عروبة الإخباري – أكد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى صباح اليوم على أن ما تم اعتقالهم من الأسرى المحررين في صفقة شاليط في الحملة العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، سيتم معاقبتهم، مشيراً إلى أن جزءاً منهم أو يمكن أن يكون جميعهم سيتم إعادتهم إلى السجن لقضاء فترة محكوميتهم السابقة.
ولفت المسؤول الأمني إلى أن الجيش الإسرائيلي سيشكل لجنة داخلية ستناقش شأن كل أسير محرر تم اعتقاله أثناء الحملة العسكرية الأخيرة، مدعياً أن جزءاً كبيراً منهم عاد لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، ومنهم من خطط لذلك، معرباً عن اعتقاده بأن العديد منهم كان قد خطط منذ إطلاق سراحهم لعمليات خطف مشابهة.
وبحسب المسؤول الأمني فإن الجيش الإسرائيلي سيراعي في حملته العسكرية خلال شهر رمضان المبارك، وسيستمرون في العمل الاستخباري خلال هذا الشهر، لكنهم سيحاولون قدر الامكان عدم الاحتكاك مع السكان.