عروبة الإخباري – كشفت النائب مريم اللوزي النقاب عن سبب سفرها للعلاج خارج الاردن وتفاصيل رحلتها العلاجية وتكلفة العلاج والقيمة التي تحملتها الحكومة في علاجها.
وقالت اللوزي في رسالة نشرها المكتب الإعلامي للمجلس ان سفري للعلاج خارج الاردن ليس ترفاً أو رفضاَ مني للعلاج في الاردن ، موضحة انها ستعود من رحلة العلاج في العشرين من الشهر الجاري .
وقالت في الرسالة لقد اجريت عملية جراحية في الاردن العام 2012 من عارض صحي ألم بي، وأخبرني الطبيب أن المشكلة انتهت، وتقرر علاجي بالأشعة، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فالمرض عاد خلال العام 2013 وتم تحويلي للعلاج الكيماوي، وأصبحت حياتي في خطر. عندها تذكرت حديث الرسول الكريم» (يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء)، ونصحني بعض الأطباء بإمكانية إجراء عملية في أمريكا.
ولحسن الحظ زوج ابنتي كان قد عاد الى الاردن منذ شهرين بعد ان أقام في أمريكا ما يزيد على 20 عاماَ، فالتجأت اليه وأرسل التقارير الى مستشفى في الولاية التي كان يقيم فيها. وجاء الرد بإمكانية إجراء العملية وان العلاج الكيماوي لا ينهي المشكلة. فاستأذنت رئيس مجلس النواب المهندس سعد السرور ، وسافرت ومعي ابنتي الصغرى برفقة زوج ابنتي وكان اول موعد في المستشفى 15/10/2013 وأخبرتني الطبيبة المشرفة ان العلاج الكيماوي لا ينهي المشكلة في حالتي وإنما يؤخر الموت 7-10أشهر،حيث اجريت فحوصات عدة بإشراف فريق طبي الى ان اجريت العملية بتاريخ 15/11/2013 واستمرت 18 ساعة. وقد حدثت لي مضاعفات نتيجة علاج الأشعة في الاردن ألزمتني المستشفى 71 يوما واضطُر الأطباء لإجراء عملية أخرى استمرت 13 ساعة، واستمرت متابعة الفريق الطبي بدقة متناهية بعد خروجي الى أن سمح لي الأطباء بالسفر والعودة بعد أن شافاني الله سبحانه وتعالى.
أما فيما يتعلق بتكاليف العلاج، فهي باهظة تزيد على 800000 دينارودفعت المبلغ المتوافر لكن القسم المالي في المستشفى طلب دفع المبلغ كاملا وأنا على سرير الشفاء، فاضطُر زوج ابنتي لبيع عقار له في أمريكا على وجه السرعة نتيجة المضاعفات التي أطالت بقائي في المستشفى، وقد تكفل باسمه بجدولة باقي المبلغ اقساطاًَ شهرية وهذا دين عليَّ يجب سداده، مع العلم ان الحكومة ساعدتني مشكورة بمبلغ 34 الف دينار أردني، بوجود الوثائق والله خير الشاهدين.
وقدمت الشكر لكل من اتصل واطمأن على صحتها، مشيرة في رسالتها الى انها ستعود بتاريخ 20/6/2014 لإتمام مسيرة البذل والعطاء والخدمة العامة التي نذرت نفسها من أجلها