عروبة الإخباري –اربــــــــد – جمال البشتاوي و اماني اليوسف – أقامت جمعية بيت الحكمة لرعاية مرضى السرطان وبلدية اربد الكبرى و بيت الرواد التابع لمديرية الخدمات الاجتماعية في أمانة عمان الكبرى حفلا موسيقيا وغنائيا لمرضى السرطان ، على مسرح صالة ارابيلا الساعة الثامنة. ويأتي هذا الحفل بمناسبة الأعياد الوطنية، وتأكيدا لمبدأ التشاركية في العمل العام وخدمة المجتمع الأردني وخاصة الفئات الأقل حظا.
وتتكون فرقة بيت الرواد المكونة من 26 فنانا من كبار الفنانين الأردنيين بقيادة الفنان «صخر حتر». وتلقى هذه الفرقة رعاية خاصة من قبل معالي أمين عمان الكبرى السيد عقل بلتاجي، حيث إن بيت الرواد هو احد مشروعات الخدمة الاجتماعية التي تنفذها مديرية الخدمات الاجتماعية في أمانة عمان الكبرى ممثلة بالمدير التنفيذي للخدمات الاجتماعية المهندس نيبال قطان.
والجدير بالذكر أن بيت الرواد ومنذ تأسيسه عام 2008 يقدم فعاليات فنية أسبوعية ويتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة تتابع عروضه التي تقام مساء كل ثلاثاء في مركز الحسين الثقافي في عمان، إضافة إلى تقديم عروض في المهرجانات المختلفة مثل مهرجان جرش، ومهرجان ليالي القلعة في عمان، وليالي البحر الميت وغيرها.
وتاتي هذه المشاركة ضمن مسؤولية الفنان تجاه مجتمعه، وتجاه فئة تعاني من المرض، وذلك مساهمة في التخفيف عنهم، وبث روح الامل في نفوسهم.
الفرقة التي يقودها الموسيقار «صخر حتر»، وتضم مجموعة من الفنانين الرواد الذين يمثلون بيتا للخبرة في العزف والغناء، حيث عازف القانون» اميل حداد» وعازف الناي» حسن الفقير»، و»علي فالح» على الاكورديون، وروحي شاهين على آلة التشيلو، وعازف الكونرباس «محمد سميك» والفنانين» اسعد جورج، وكرامة حداد، وسمير بغدادي، وغيرهم على آلة الكمان، الى جانب فناني الايقاع.
ويتبادل المطربون الغناء الفردي والجماعي، حيث يقدمون مجتمعين وصلة من الموشحات الاندلسية، بعد ان تقدم الفرقة الموسيقية واحدة من المعزوفات المعروفه، ثم يقدم كل مطرب اغنية معينة، منهم شيخ الفنانين «اسماعيل خضر» والفنان «محمد وهيب» والمطربة «سلوى» والفنان «فؤاد حجازي» ونبيل الشرقاوي، و»بشارة الربضي» و «عطاالله هنديلة» و «نبيل فاخوري» و «رضوان المغربي» وغيرهم.
ان مبادرة الرواد بالانتقال الى خارج العاصمة، وتقديم ابداعاتهم في المحافظات، هي خطوة تسجل لهم، خاصة انها ستكون لصالح مرضى السرطان، في تاكيد على ريادتهم، والتكامل بين ماهو انساني وفني ابداعي.