عروبة الإخباري – قال رئيس غرفة صناعة الأردن ايمن حتاحت ان جلالة الملك عبد الله الثاني ومنذ تولية العرش أطلق نهج الإصلاح والتحديث كطريق وحيد لتكريس الاردن النموذج في المنطقة بأسرها.
وأضاف حتاحت في بيان اصدره اليوم الاحد بمناسبة عيد الجلوس الملكي ان جلالة الملك وضع الاردن في مرتبة متقدمة اقتصاديا بين دول المنطقة وذلك نتيجة لجملة الإصلاحات الشاملة التي طبقتها المملكة منذ عدة سنوات ترجمة للرؤى الملكية السامية الهادفة الى بناء اقتصاد وطني قادر على مواجهة التحديات ويتماشى مع التطورات العالمية ويقوم على خدمة الأهداف التنموية وتحسين مستويات المعيشة لكافة المواطنين.
وأكد حتاحت ان جلالة الملك ركز منذ توليه سلطاته الدستورية على إحداث نقلة نوعية في مستوى الأداء الاقتصادي رغم الصعوبات التي يواجهها الاردن وخاصة قلة الموارد والانعكاسات السلبية للاحداث الدائرة في الشرق الأوسط وأعباء الموازنة العامة الناتجة عن ارتفاع الفاتورة النفطية.
واشار الى ان الاردن أصبح من دول الإقليم التي يشار إليها بالبنان لدى الحديث عن سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تكللت بنجاح المملكة وبفضل قيادة جلالته في تجسيد شراكة اقتصادية وتجارية مميزة مع الخارج من خلال توقيع اتفاقيات ثنائية وجماعية للتجارة الحرة وفي مقدمتها الانضمام لمنظمة التجارة العالمية والشراكة الاوروبية المتوسطية واتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى وتحرير التجارة مع الولايات المتحدة اضافة الى توفير التشريعات المحفزة للنشاط الاستثماري ومنح المستثمرين مزايا واعفاءات خاصة من الضرائب والرسوم.
وبين حتاحت ان الشأن الاقتصادي بات يتقدم الملفات الوطنية لتطبيق برامج الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتعظيم دور القطاع الخاص لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة، وتطوير مناخ الاستثمار واستقطاب الاستثمارات الخارجية العديدة وتحريك النشاط الاقتصادي في جميع القطاعات، وتحرير التجارة والانفتاح الاقتصادي والتكامل من خلال الانضمام إلى العديد من الاتفاقيات الدولية والإقليمية والثنائية.
وقال حتاحت أن القطاع الصناعي شهد تطورا لافتا منذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية حيث بلغ معدل النمو السنوي في الناتج الصناعي خلال السنوات العشر الأخيرة حوالي 2ر13 بالمئة ما ادى لمضاعفة الانتاج الصناعي أربعة اضعاف ليصل الى 5 مليارات دينار مع نهاية العام الماضي.