عروبة الإخباري – ينظم الاتجاه الاسلامي في الجامعة الاردنية وقفة تضامنية امام البوابة الرئيسية للجامعة الساعة الثانية ظهر يوم بعد غد الاحد (١/٦/٢٠١٤) للتضامن مع الطالب في كلية الفنون الجميلة محمد خاطر (٢١) عاما والمعتقل منذ 10/3/2012 في القضية التي تعارف على تسميتها بخلية (٩/١١) المتهمة بالتخطيط لاعمال ارهابية ،، وكانت محكمة امن الدولة قد حكمت على الطالب محمد خاطر في جلستها يوم الاربعاء الماضي بالسجن عشر سنوات حكما قابلا للتمييز.
وقد جاء الحكم بمثابة صدمة كبيرة لكل من أهله وأصدقائة الذين عرفوه بالطالب المثالي والابن البار ولم يكن يوما إلا محب لوطنه وللملك ينظر لمستقبله بتفاؤل.
نبذة شخصية عن الطالب محمد خاطر:
ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﻃﺮ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ 2/1/1993 ﻭﻫﻮ ﺍﻷﺥ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﺧﻮﺓ ﻫﻮ ﺳﺎﺩﺳﻬﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻌﻠﻢ ﻣﻨﺬ 23 ﻋﺎﻣﺎً، ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺸﻖ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﺍﻟﺮﺳﻢ، ﺃﺧﺬ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﻨﻤﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ، ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ، ﻭﻳﺤﺼﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺳﻨﺔ ﺗﻠﻮَ ﺳﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﻫﻞ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻭﺃﺣﺮﺯ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺗﺄﻫﻞ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﻴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻌﻘﺒﺔ ﻭﻓﺎﺯ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻻﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻠﻮﺣﺔ ﺧﻄّﻬﺎ ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‘ ﻻ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ … ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺍﺣﺔ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻡ ‘ ﺻﻤﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺩﻟﺔ ﻟﻠﻘﻬﻮﺓ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﻋﻤﺎﻥ ﻋﺎﻡ 2005 ، ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻭﻗﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺒﺬﻫﺎ ﻭﻭﻗﻮﻉ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻦ.
ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﺑﺘﺤﺼﻴﻠﻬﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻔﻮﺗﻪ ﻧﺸﺎﻁ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻭ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺇﻻ ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﺑﻪ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ 25 ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻭﻭﺭﺷﺎﺕ ﺣﻀﺮﻫﺎ ﻭﺷﺎﺭﻙ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﺃﺣﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻧﺎﺷﻄﺎً ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ.
ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﻭﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ، ﻭﻟﻘﺪ ﺟﺪَّ ﻭﺍﺟﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺇﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻝ 86 ﻭﻗُﺒﻞ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﻋﻘﺪ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻟﻠﻘﺒﻮﻝ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻴﻦ 75 ﻃﺎﻟﺐ ﻗُﺒﻞ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ، ﻭﻟﻘﺪ ﺑﺪﺃ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻣﺤﺒﺎً ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﻓﺄﺑﺪﻉ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﺑﺠﺎﻣﻌﺘﻪ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎً ﺑﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻣﺮﺳﻤﻬﺎ.
ﺟﻬّﺰ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻤﺎً ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺣﻴِﻪ ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻪ ﻭﻳﺴﺘﺮﺯﻕ ﻣﻨﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻴﺎﻓﻄﺎﺕ ﻭﺍﻵﺭﻣﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻭﺗﻄﻮﺭ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺯﺍﺩ ﺍﺑﺪﺍﻋﻪ ﺑﺄﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺨﻂ ﻭﻳﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺍﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﻳﺨﻂ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﻋﺸﻘﺔ ﻟﻮﻃﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺐ ﻭﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺧﻂ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺮﺳﻤﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎً ﺑﺎﻟﺤﻲ ﻭﻳﺄﺗﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺻﻴﻔﺔ ﺧﻂ ﻭﺭﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺍﺭﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺭﺳﻮﻣﺎﺗﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﻼﻥ ﻭﺯﺍﺩ ﺻﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺤﻲ ﻭﺯﺍﺩ ﺍﺑﺪﺍﻋﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﻭﻗﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﺳﻤﻪ ﻟﺠﺎﻣﻌﺘﻪ .
ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2012 ﺃﺻﻴﺐ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻬﻜﺘﻪ ﻭﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺎﻟﺞ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻟﻠﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺘﻪ، ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻼﺯﻣﺎً ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﺑﺮﺣﻠﺔ ﻋﻼﺟﻪ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﻫﻮ ﺷﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﻓﺎﺯﺩﺍﺩﺕ ﺍﻋﺒﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺩﻭﺍﻡ ﺟﺎﻣﻌﺘﻪ ﻭﻣﺮﺳﻤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺮﺯﻕ ﻣﻨﻪ ﻟﻤﻌﺎﻭﻧﺔ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺴﺆﻟﻴﺎﺗﻪ ﺗﻜﺒﺮ ﻭﺗﻜﺜﺮ ﻻ ﻳﻬﻤﻪ ﺍﻻ ﺷﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻋﺒﺎﺀ ﺍﺧﻮﺗﻪ .
ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺫﻭ ﺧﻠﻖ ﻭﺃﺩﺏ ﺟﻢ، ﻣﺠﺪ ﻣﺠﺘﻬﺪ ، ﻣﺤﺒﻮﺑﺎً ﻭﻣﺤﺒﺎً ﻟﻠﺨﻴﺮ، ﺻﺎﺩﻗﺎً ﻣﻠﺘﺰﻣﺎً ﺑﺨﻠﻘﻪ ﻭﺩﻳﻨﻪ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻷﻱ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃو ﺣﺰﺏ ﺃﻭ ﺗﻴﺎﺭ،،، تم اعتقاله بتاريخ ٣/١٠/٢٠١٢ لمدة ٧٥ يوما في دائرة المخابرات العامة ثم تم نقله الى سجن الموقر حيث تم توجيه تهمة المشاركة في الاعداد والتحضير لاعمال ارهابية وفق ما عرف عنه بخلية (٩/١١) الى ان تم الحكم عليه بالسجن عشر سنوات من قبل محكمة امن الدولة يوم الاربعاء ٢٨/٥/٢٠١٤ حكما قابلا للتمييز.