عروبة الإخباري – قالت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، والتي تديرها حركة المقاومة الإسلامية “حماس″، إنّ العلاقة مع مصر ستشهد تحسنا خلال الأيام المقبلة.
وقال غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة، في بيان مساء السبت إنّ العلاقات بين حركة حماس ومصر ستشهد بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني تحسنا، وتطورا إيجابيا.
وتتسم العلاقات بين حماس والسلطات المصرية الحالية بالتوتر الشديد، منذ إطاحة قادة الجيش، بمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، بالرئيس المصري محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، في الثالث من يوليو/ تموز الماضي.
وتتهم السلطات المصرية، حركة “حماس″، التي ترتبط فكريا بجماعة الإخوان، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ “عمليات إرهابية وتفجيرات” في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر.
وأصدرت محكمة “الأمور المستعجلة”، بالقاهرة، في 4 مارس/ آذار 2014، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة “حماس″، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر.
وأكد حمد، أن حركة حماس تهدف إلى إتمام المصالحة وإزالة أي عقبات تعترض، تحقيق تشكيل الحكومة والإعلان عنها بشكل رسمي لمباشرة عملها، وتنفيذ الملفات المكلفة بها .
ووقع وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية، اتفاقاً مع حركة “حماس″ في غزة، في 23 أبريل/ نيسان الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون خمسة أسابيع، يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وتتشاور حركتا “حماس″ و”فتح” حول أسماء الوزراء المتوقع مشاركتهم في حكومة “التوافق الوطني” والتي من المقرر الإعلان عنها خلال أيام بحسب قادة الحركتين.