عروبة الإخباري – ينهي قداسة البابا فرنسيس الأول صباح اليوم زيارته التاريخية للمملكة، والتي بدأها ظهر أمس السبت، حيث يغادر عمان اليوم، بمروحية عسكرية أردنية، متوجها مباشرة الى مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، حيث يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويترأس البابا في بيت لحم قداسا حاشدا في ساحة أمام كنيسة المهد، ثم يتناول الغداء مع عائلات فلسطينية قبل أن يزور مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين.
وعصر اليوم يتوجه البابا بمروحية الى مطار بن غوريون قرب تل أبيب. وفي القدس، سيقوم البابا بزيارة كنيسة القيامة والمسجد الأقصى وموقع نصب ضحايا محرقة اليهود، وحديقة الزيتون وغرفة العشاء الأخير بين المسيح وتلاميذه.
وتتضمن رحلة البابا عشرين محطة و14 خطابا باللغة الإيطالية خلال زيارة ماراثونية ستجرى في إطار تعقيدات سياسية ودينية وسط تدابير أمنية مشددة لمنع تعرض هذا البابا الذي يحب الاتصال بالجماهير، لأي اعتداء.
ويرافق البابا في رحلته للأراضي المقدسة صديقاه القديمان حاخام بوينوس آيرس أبراهام سكوركا، والبروفسور المسلم عمر عبود رئيس معهد الحوار بين الأديان في العاصمة الأرجنتينية.
وهذا ما يرمز الى أهمية الحوار الديني في نظر هذا البابا، الذي يأمل في أن يؤدي التفاهم بين الأديان التوحيدية الثلاثة الى تقريب السياسات.
والبابا فرنسيس هو رابع حبر أعظم يزور الأراضي المقدسة