عروبة الإخباري – قتل عدة أشخاص إثر استهداف المعارضة المسلحة تجمعا انتخابيا مؤيدا للرئيس السوري بشار الأسد جنوبي البلاد بقذيفة هاون حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية ونشطاء في المعارضة الجمعة.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إن القذيفة التي سقطت في وقت متأخر ليل الخميس أودت بحياة عدد غير محدد من الأشخاص.
في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف أسفر عن مقتل واحد وعشرين شخصا بينهم أحد عشر مدنيا.
وتجددت المعارك بين كتائب المعارضة المسلحة من جهة والقوات الحكومية والمجموعات المسلحة الموالية لها من جهة أخرى حول نقاط عسكرية وأمنية في مدينة حلب شمالي سوريا.
وقال “اتحاد تنسيقيات الثورة” إن الاشتباكات تجددت قرب كتيبة المدفعية وفرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء في حلب، ويعتبر الفرع أهم مراكز إدارة العمليات العسكرية للقوات الحكومية في المدينة.
وقالت “شبكة “شهبا برس” المعارضة إن 10 عناصر من الجيش و”الميليشيا” الموالية له قضوا في مواجهات بمحيط كتيبة المدفعية في حي جمعية الزهراء بحلب، مشيرة إلى أن المعارضة سيطرت على مبان عدة في المنطقة.
أما حي مساكن هنانو بحلب أيضا، فقد تعرض لغارات شنتها المروحيات العسكرية، وفقا لناشطي المعارضة الذين نفوا فك الحصار عن سجن حلب، وقالوا إن الطيران الحربي شن سلسلة من الغارات الجوية على محيطه.