عروبة الإخباري – أكد مصدر فلسطيني مطلع، أن وفدا فتح وحماس اتفقا مؤخراً على إسناد رامي الحمد الله رئاسة حكومة التوافق الوطني المقبلة، في ظل عدم رغبة الرئيس محمود عباس برئاستها.
وبين المصدر أن الرئيس محمود عباس طلب من حركتي فتح وحماس إعفاءه من ترؤس الحكومة التوافقية والبحث عن شخصية مستقلة متوافق عليها، وذلك بسبب المهام الكبيرة الملقة على كاهل الرئيس.
وأكد المصدر أن الرئيس محمود عباس أبلغ الحمد الله بأنه سيكون رئيساً للوزراء في حكومة الوفاق الوطني، وأبدى الحمد الله رغبته وموافقته على ذلك.
وأوضح المصدر أن حماس تعترض على وجود وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، ووزير الدولة لشؤون التخطيط محمد أبو رمضان، ووزير الخارجية رياض المالكي، غير أنها أبدت موافقتها على بقاء كل من وزير المالية شكري بشارة ووزير الشؤون الاجتماعية كمال الشرافي ضمن تركيبة الحكومة التوافقية.
وأشار المصدر إلى أن الرئيس محمود عباس يضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة الحكومة، وهناك رغبة عند الرئيس بعودة جزء من المستقلين في الحكومة الحالية.
وكانت قد أكد رئيس وفد المصالحة عن حركة فتح عزام الأحمد، أن الاعلان عن حكومة التوافق الوطني سيكون نهاية الاسبوع المقبل.
ونوه الأحمد إلى أن الرئيس عباس لا يريد أن يكون رئيسا للحكومة والأغلب رئيس الحكومة شخصية أخرى غير الرئيس.