عروبة الإخباري – – فاز الشاعر الإماراتي سيف سالم المنصوري بمسابقة شاعر المليون في موسمها السادس، وحمل بيرق الشعر وحصل على جائزة مالية قدرها خمسة ملايين درهم اماراتي اليوم الخميس في ختام المسابقة المختصة بالشعر النبطي والتي تنظمها وتنتجها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.
وكان المنصوري تنافس في المرحلة الاخيرة من هذه المسابقة مع خمسة شعراء من اربع دول عربية.
وقالت اللجنة المنظمة للمسابقة في بيان تلقته (بترا) ان سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية توج الفائزين الخمسة الأوائل وسلم بيرق الشعر إلى المنصوري الذي حصل على 65 بالمئة من مجموع درجات اللجنة وتصويت الجمهور ليبقى اللقب إماراتياً في هذا الموسم أيضاً بعد أن حصل عليه الشاعر الإماراتي راشد الرميثي في الموسم الخامس.
وحل وصيفاً في المركز الثاني العماني كامل البطحري مع 64 بالمئة، وفاز بجائزة مالية قدرها 4 ملايين درهم، فيما حجز المركز الثالث السعودي مستور الذويبي بعد أن حصل على 63 بالمئة وكانت جائزته 3 ملايين درهم، أما البحريني محمد العرجاني فقد جاء رابعاً وحصل على مليوني درهم بعد أن نال 61 بالمئة.
وحلّ الإماراتي علي القحطاني خامساً بـ 60 بالمئة وحصل على مليون درهم، أما المركز السادس فشغله مواطنه حمد سعيد البلوشي مع 59 بالمئة دون الحصول على جائزة مالية.
وتهدف المسابقة الى الحفاظ على التراث الثقافي وإعادة الاهتمام بالشعر النبطي وصون التراث.
وشاعر المليون هو برنامج تلفزيوني متخصص في مسابقة الشعر النبطي إنطلق من إمارة ابو ظبي عام 2007 بفكرة من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
وكانت المرحلة الاولى من المسابقة ضمت 48 شاعرا من بين عشرات المئات الذين تم مقابلتهم من قبل لجنة تحكيم المسابقة المكونة من الخبراء في الشعر النبطي الدكتور غسان الحسن وسلطان العميمي وحمد السعيد.
وأجرت اللجنة بسبب تقارب المستوى بين الشعراء الذين تنافسوا من أجل الفوز بمكان في قائمة الـ 48 اختبارات تحريرية تقوم على أساس أكاديمي علمي، كما عملت على ابتكار معايير إضافية لانتقاء أفضل المتقدمين إلى المسابقة.
وخضع الشعراء لاختبارات كتابية وشفهية؛ لتحديد المستوى فيما يتعلق بالوزن والقافية واللغة الشعرية والبناء الفني والجمالي للقصيدة، بالإضافة إلى اختبارات في الإرتجال والإلقاء.
وقالت اللجنة ان إخضاع المتسابقين في الجولات المسجلة لعملية ارتجال الشعر كان سبباً في الوصول إلى المجموعة الأميز والأكفأ من الشعراء.
وتكونت المرحلة الأولى من المسابقة من 6 حلقات شارك في كل حلقة 8 شعراء تأهل منهم في النهاية 28 شاعراً إلى المرحلة الثانية.
ومنحت لجنة التحكيم ثلاث بطاقات تثبيت خلال المرحلة الثانية بحيث كان هناك ثلاثة متأهلين عن كل حلقة منهم: شاعر باختيار اللجنة وهو الشاعر الذي يحصل على أعلى درجة خلال الحلقة، وشاعران يختارهما الجمهور، وهما من يحصلان على أعلى نسبة تصويت، ويضاف إليهم في ثلاث حلقات فقط شاعر يُمنح بطاقة تثبيت تنقله إلى المرحلة الثالثة التي يصل عدد المتنافسين فيها للفوز بلقب “شاعر المليون” للموسم السادس ورفع بيرق الشعر، 15 شاعراً.
وفي المرحلة قبل النهائية يتأهل ستة شعراء إلى الحلقة النهائية.