عروبة الإخباري – غيّب الموت القائد الوطني والمناضل الفلسطيني، المفكر والكاتب والمحلل السياسي المعروف زياد أبو شاويش أحد مناضلي ومقاتلي الثورة الفلسطينية الأوائل، بشكل مفاجئ في مدينة الإسكندرية .
وغادر المناضل أبو شاويش سوريا قسراً بسبب الأحداث الدامية هناك ، وعلى إثرها تشتت شمل أسرته وعائلته في أكثر من دولة ، حيث منع من العودة إلى الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي على مدار 43 عاماً متتالية .
يشار إلى أن أبو شاويش غادر أرض القطاع متوجها إلى الأردن عام 1970 حيث شارك في أحداث أيلول الأسود، كما شارك في المقاومة الفلسطينية مقاتلا في صفوف الثورة الفلسطينية.
وفي العام 1971 غادر أبو شاويش الأردن إلى العاصمة المصرية القاهرة وأتم دراسته الجامعية وحصل على ماجستير علم النفس الرياضي، كما عمل باتحاد طلاب فلسطين فرع القاهرة والتحق في حركة فتح في حينها ثم غادر مصر في العام 1976، وعمل مدرساً لفترة محدودة وتفرغ على إثرها في صفوف الجبهة الشعبية وتولى مسئول العمل الشبيبي الجماهيري بالجبهة، وفي العام 1999 ترك الجبهة وبقي ضابط في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية.
كما وشارك في حرب العام 67 19وحرب جنوب لبنان في العام 1981 في معارك تموز.
ويذكر أن أبو شاويش كان ضمن الكشف الأول لمنظمة التحرير الذي رافق الرئيس الراحل ياسر عرفات في العام 1994 لكنة رفض من قبل الاحتلال من الدخول إلى غزة .
وعمل مؤخراً كاتباً وصحفياً ومحللاً سياسياً في قناة الحدث، للحديث عن الوضع العربي القائم وعن القضية الفلسطينية وتقديم وصف وتحليل حول آخر المستجدات السياسية والعربية