عروبة الإخباري – انتخبت الهيئة العامة لمجموعة رم للنقل والاستثمار السياحي مجلس ادارة جديداً للشركة للاربع سنوات المقبلة وضم كلا من رياض الخشمان وعبد المطلب ابو حجلة ومؤسسة الحق التجارية وشركة الفريق للسياحة والسفر ونجاتي الشخشير والبنك التجاري الاردنـــي وشركة رسملة للاستثمار .
صادقت الهيئة العامة لشركة مجموعة رم للنقل ولاستثمار السياحي على البيانات المالية للسنة المالية المنتهية في 31 كانون اول 2013 .
كما اقرت الهيئة العامة في اجتماعها السنوي العادي الثامن على تقرير مجلس الادارة وخطة عمل الشركة المستقبلية .
جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة العامة العادي الثامن والذي عقد اول امس برئاسة رياض الخشمان رئيس مجلس الادارة وحضور اعضاء المجلس ومساهمي الشركة ومندوب عطوفة مراقب عام الشركات .
واظهرت البيانات المالية تحقيق الشركة ارباحا تشغيلية لعام 2013 بلغت 1407940 دينار .
كما بلغت الايردات المالية للشركة مبلغ 3127798 دينار للعام الماضي 2013 .
رئيس مجلس ألادارة رياض الخشمان اكد لمساهمي الشركة ان سياسات الشركة الحكيمة وادارتها ساهمت في المحافطة على مركزها وحقوقها المالية وحصتها في السوق رغم الظروف الاقتصادية التي عصفت بالقطاع السياحي في المنطقة خلال الاعوام المنتهية.
واشار الخشمان باستمرار حالة عدم الاستقرار الامني والسياسي والاقتصادي في المنطقة والدول المجاورة وتاثيرها المباشر على قطاع السياحة في الاردن ورغم ذلك فان الشركة تتمتع بمركز مالي مثالي وزادت موجوداتها بادخال 15 حافلة جديدة نهاية عام 2013 مما سيساهم في زيادة المبيعات والارباح .
وبين الخشمان ان تلك الظروف تعاملت معها ادارة الشركة بحكمة ومرونة عالية بحيث تحافظ على مكانتها المالية وحصتها من السوق وقامت بتطوير خدماتها وتوزيع مصادر دخلها وبنفس الوقت انخفاض مديونيتها امام البنوك للحدود الدنيا مما ادى الى اكتساب ثقة المتعاملين معها وثقة البنوك والمؤسسات المالية علماً أن الشركة تحتفظ بموجودات ثابتة تفوق قيمتها الدفترية كما أن عملياتها التشغيلية تظهر ارباحاً نتيجةً لانخفاض المصاريف وتوازن الاداء المالي للشركة .
لافتا ان الشركة قامت باستقطاب عملاء اضافيين لتعويض النقص الحاصل من تعامل عملائها التقليديين اضافة الى تطوير خدمات الشركة الفندقية والنقل السياحي.
واكد الخشمان ان عام 2014 سيعكس الاثر المالي لعمليات تطوير خدمات الشركة والتي ستنعكس على ارباحها وتوزيعات هذة الارباح على المساهمين.