عروبة الإخباري – فيما شددت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أمس على أن الجهود والاتصالات مع الجهات الليبية المختصة “مستمرة” لمتابعة قضية السفير الاردني المختطف في ليبيا فواز العيطان، اكد رئيس وزراء ليبيا المستقيل عبد الله الثني أن السفير العيطان “المختطف في طرابلس يتمتع بصحة جيدة”.
جاء ذلك، في تصريح لراديو “سوا” امس، حيث أكد الثني أن الجهات المعنية في بلاده، تبذل كل ما في وسعها لإنهاء احتجاز العيطان والدبلوماسي التونسي العروسي القطناسي، المختطفين في ليبيا بأقرب وقت ممكن. وشدد الثني على ان السلطات الليبية تريد الإبقاء على سرية المفاوضات، التي تجمعها والخاطفين والوسطاء المشرفين على هذا التفاوض، من أجل ضمان نتيجة جيدة لها.
إلى ذلك، اكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي على ان الوزارة مستمرة في جهودها واتصالاتها مع الجهات المختصة والسلطات الليبية، لمتابعة قضية السفير العيطان. ورفضت الرافعي الكشف عن تفاصيل جديدة حول الجهة الخاطفة، او عن مصير العيطان، واكتفت بالقول امس سيتم الاعلان عن أي تفاصيل بحسب مقتضى الحال”. وفيما تتناقل وسائل الإعلام المحلية والعربية، روايات عديدة حول الحادثة، يلاحظ وجود تكتم بخصوص الخوض في أي تفاصيل، بهذا الخصوص، من قبل عدد من المسؤولين الأردنيين. وأشار بعضهم امس، الى الاكتفاء بما كان رئيس الوزراء عبد الله النسور قاله في مجلس الأمة الخميس الماضي، في الوقت الحالي.
وكان النسور أكد بأن “الحكومة لديها معلومات متعلقة باختطاف العيطان، ولكن إذاعتها ستضر بالقضية، وإن الدولة تتابع القضية وتقوم بالاتصالات اللازمة”. كما اضاف النسور حينها ان الحكومة تصدر إعلانات “مدروسة تماماً” على لسان وزير الخارجية، لأن “الزيادة قد يكون لها عواقب تضر بالقضية”. وأكد على أن الدولة، بقيادة جلالة الملك على ناصية الموضوع، وان لدى الحكومة خطة “وإذاعتها ربما لا تخدم القضية”. الى هذا، كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية سعيد الأسود صرح الأسبوع الماضي، إن حادثة الاختطاف جرت قرب “سوق الثلاثاء” وهو مركز تسوق كبير وحديث، وذلك في رده على تسجيل الحادثة عبر كاميرات المراقبة.