عروبة الإخباري – أظهرت النتائج الأولية في الانتخابات الرئاسية الجزائرية تقدم الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، في حين أعلن رئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس، المنافس الأكبر لبوتفليقة أنه “لن يقبل” نتائج التصويت.
وفي بعض المراكز بولايات عدة، حل بوتفليقة على رأس الترتيب في غالبية مكاتب الاقتراع متفوقا بنسبة كبيرة على بن فليس، الذي جاء في المركز الثاني.
وقال أمين عام جبهة التحرير في الجزائر، عمار سعداني، إن بوتفليقة فاز بـ 63 % على الأقل من أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد الخميس.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت مصادر من حملة بن فليس، إن رئيس الوزراء الأسبق حصل على أغلب أصوات الجزائريين في الخارج، إضافة إلى تأكيد فوزه في ولايات باتنة وخنشلة وجيجل والمسيلة.
وخرج أنصار بوتفليقة مساء الأربعاء إلى الشوارع في مدن جزائرية عدة للاحتفال بفوزه بولاية رابعة، قبل إعلان أي نتائج رسمية.
ومن جهة أخرى، أعلن بن فليس إنه “لن يقبل بنتائج التصويت”، مشيرا إلى امتلاكه “معلومات مؤكدة” عن حدوث عمليات تزوير، ومتهما السلطات بـ”التآمر على الديمقراطية، وبالعمل ضد إرادة الشعب”.
وأعلنت الداخلية الجزائرية عن أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية تجاوزت 50%.
في المقابل، شكك الأمين العام لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، في صحة نسب المشاركة، في انتخابات الرئاسة الجزائرية، التي أعلنتها وزارة الداخلية، وقال إن نسبة المشاركة “تدل على أن تضخيم الأرقام قد بدأ بالفعل”.
وأضاف أن الأرقام التي تتلقاها الحركة من ممثليها في مراكز التصويت تختلف عن تلك التي أعلنها وزير الداخلية.
يُذكر أن حركة مجتمع السلم من أبرز الأحزاب المطالبة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية في الجزائر.