عروبة الإخباري – نجا الشاب الايراني بلال من عقوبة الاعدام بأعجوبة عندما اقتربت والدة عبد الله حسين زادة الذي قتله، فصفعته قبل ان تقرر العفو عنه في حين كان الحبل ملفوفاً على رقبته لتنفيذ الحكم الصادر بحقه.
وكان بلال قد طعن الضحية قبل سبعة سنوات في مشاجرة في أحد شوارع بلدة رويان الصغيرة في محافظة مزادران فحكم عليه بالاعدام.
واحدث تصرف الوالدة المفجوعة بمقتل ابنها حالة ذهول بين المتفرجين على حكم الاعدام ، مع الاشارة الى ان أسرة الضحية تشارك في ايران بتنفيذ حكم القصاص من خلال بدفع الكرسي الذي يقف عليه المحكوم بالإعدام.
وبعد قرار العفو اقدم والد بلال على فك أنشوطة الحبال من رقبة ابنه، فيما عانقت والدته أمَ الضحية التي قتل بلال ابنها وقد احتضنت الاثنتين بعضهما البعض وانفجرتا في نوبة بكاء.
بدوره قال والد الضحية عبد الله زوجته رأت قبل تنفيذ حكم الاعدام حلماً جعلها تغير رأيها في طلب القصاص حيث شاهدت عبد الله في مكان طيب وأبلغها أنه سعيد طالباً منها أن لا تثأر له، مما جعل الزوجة تشعر بالهدوء وقررت التفكير قبل يوم تنفيذ الإعدام.
وتجدر الاشارة الى ان ايران تشهد زيادة في حالات الإعدام لا سيما بحق القاتلين وتجار المخدرات، وتنتقدها منظمات دولية عدة ابرزها من منظمة العفو الدولية التي اصدرت مؤخراً تقريرا يشير إلى ارتفاع عدد حالات الإعدام المعروفة في جميع أنحاء العالم إلى ما نسبته 15% في العام 2013، ويرجع ذلك إلى ارتفاع نسب الإعدام في كل من إيران والعراق والسعودية.
إيرانية تنقذ قاتل ابنها من المشنقة مقابل صفعة
14
المقالة السابقة