عروبة الإخباري – أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ان جلالة الملك عبدالله الثاني يحمل على عاتقه هم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية واولوية اردنية قائمة على ثوابت وطنية راسخة وثابتة.
وجدد الطراونة التأكيد لدى استقباله اليوم الاثنين السفير العماني خميس بن محمد بن عبدالله الفارسي والسفير الاندونيسي /تيفوه واردويو/ المعتمدين لدى البلاط الملكي الهاشمي كلا على حدة حتمية اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على حتمية معالجة الحل النهائي للقضية الفلسطينية للقضايا الجوهرية كافة ومراعاة حل قضايا اللاجئين والقدس والامن والحدود والمستوطنات والمياه للمصالح الاردنية العليا ،مؤكدا ضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وتعويضهم وتعويض الدول المستضيفة لهم.
وعرض الطراونة للمسيرة الاصلاحية الشاملة التي انتهجها الاردن بخطى ثابتة ومدروسة ومتدرجة، مؤكدا ان الربيع العربي وحد الشعب الاردني بكافة اطيافه للتمسك بقيادته الهاشمية الحكيمة التي تجمع عليها المعارضة قبل الموالاة اذ قاد جلالة الملك عبدالله الثاني مسيرة الاصلاح التي شملت مختلف مناحي الحياة دون اراقة نقطة دم واحدة .
ولفت الى الجهود والاعباء التي يتحملها الاردن جراء تداعيات الازمة السورية واستقباله لما يزيد عن مليون وثلاثمائة الف لاجئ سوري.
وبين رئيس مجلس النواب ان الاردن وبالرغم من اوضاع المنطقة الملتهبة واستقباله للعديد من الهجرات عبر العقود الماضية الا انه استطاع بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة بناء دولة ديموقراطية عصرية.
واعاد التأكيد على موقف المملكة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ازاء الازمة السورية منذ بدايتها القائم على ضرورة التوصل الى حل سياسي لها يحفظ وحدة سوريا ارضا وشعبا ويضمن وقف العنف ونزف الدم مؤكدا ان الاردن لا يقف مع طرف ضد آخر .
كما جرى خلال اللقاءين بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك واستعراض الاوضاع في المنطقة اضافة للتأكيد على اهمية تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة خاصة البرلمانية منها وضرورة الاستفادة من التجارب والخبرات .
من جانبه اشاد السفير العماني خميس بن محمد بن عبدالله الفارسي بالجهود التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ازاء مختلف قضايا المنطقة خاصة القضية الفلسطينية واللاجئين السوريين ،مؤكدا ان الاردن يتحمل اعباء كبيرة على مختلف الصعد الامنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وثمن السفير العماني المسيرة الاصلاحية والديموقراطية التي ينفذها الاردن مقدرا دور مجلس النواب الاردني في هذا المجال وفي متابعة القضايا الوطنية .
بدوره اعرب السفير الاندونيسي تيفوه واردويو عن تقدير وشكر بلاده للجهود التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك حيال مختلف القضايا القومية والاسلامية خاصة الدور الذي يضطلع به ازاء القضية الفلسطينية واستقباله للأعداد الكبيرة من اللاجئين .
واكد اهمية تبادل الخبرات والاستفادة من تجربة الاردن الديموقراطية والاصلاحية .