عروبة الإخباري – يبدو أن إسرائيل قررت تصعيد الحرب ضد السلطة الفلسطينية، والانتقال من مرحلة الاتهام بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «ليس شريكا» في المفاوضات إلى الخطوة التالية وهي أتهامه بالإرهاب، هذا ما كشف النقاب عنه الوزير نفتالي بنيت في حديث إذاعي.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي في أعقاب تقديم السلطة الفلسطينيية طلبات انضمام لمؤسسات ومعاهدات دولية، وهدد بنيت صباح اليوم في حديث لإذاعة الجيش بأن إسرائيل بصدد تقديم دعوى قضائية ضد أبو مازن في المحكمة الدولية في لاهاي بتهمة «ارتكاب جرائم حرب».
وقال بينيت: «نحن نستعد الآن نستعد لتقديم دعوى بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد ابو مازن، أولا بتهمة تحويل الأموال لحركة حكماس التي تطلق صواريخ على إسرائيل، وثانيا بتهمة الثاني تمويل المخربين والقتلة أنفسهم». على حد تعبيره.
وقبل تصريحاته تلك لإذاعة الجيشن قال بنيت، في حديث لإذاعة “ريشيت بيت” إنه يرفض اتهام وزيرة القضاء الإسرائيلية، تسيبي ليفني، لوزير الإسكان أوري أرئيل، بالمسؤولية عن تفجير المفاوضات، وقال إن المفاوضات تفجرت نتيجة لرفض الفلسطينيين الاعتراف بيهودية إرسرائيل.
واضاف بنيت إن المفاوضات تفجرت نتيجة لرفض أبو مازن الاعتراف بيهودية إسرائيل، مضيفا أنه يأسف أن تقوم ليفني «باتهام إسرائيل لا الفلسطينيين».
ودعا بنيت إلى عدم تقديم تنازلات للفلسطينيين من أجل ثنيهم عن التوجه للأمم المتحدة، وأضاف أنه «على استعداد لشراء تذكرة طائرة لينيويورك لابو مازن ويتقدم بدعوى ضده بتهمة قتل إسرائيليين”.
من جانبه اعترض زميل ليفني في كتلة “هتنوعا” عضو الكنيست مئير شطريت على تصريحاتها وقال إنه لا ينبغي منح الفلسطينيين كرتا يستخدمونه لاتهام إسرائيل بإفشال المفاوضات. واقترح شطريت إقامة دولة فلسطينية في «الحدود القائمة» والاستمرار بالمفاوضات. معتبرا أن «المصلحة الاسترتيجية لإسرائيل تقتضي التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين»