عروبة الإخباري – قالت وزارة الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بغزة ان اسرائيل اعتقلت منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية الثانية “انتفاضة الأقصى” عام 2000 حتى اليوم أكثر من عشرة آلاف طفل وفتى ممن تقل اعمارهم عن الثامنة عشرة عاماً.
وقالت الوزارة في تقرير صدر اليوم بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام أن حكومة الاحتلال تتعمد اعتقال الاطفال، وفق التعريف الدولي للطفل، وهو الذي يقل عمره عن 18 سنة، من دون أية مراعاة لحقوق الأطفال، ولأعمارهم، وللقوانين الدولية والإنسانية.
وجاء في التقرير أن 90 بالمئة من هؤلاء الاطفال اعتقلوا من بيوتهم بعد منتصف الليل، وتعرضوا للضرب والإذلال والتنكيل، وجرى انتزاع اعترافات منهم بالقوة، واجبارهم على التوقيع على إفادات باللغة العبرية، لا يعرفون مضمونها.
وأشارت الوزارة الى أن الأطفال يحاكمون في محاكم عسكرية، مثل الكبار، وتفرض عليهم أحكام رادعة وغرامات مالية عالية، ويفرض على عدد منهم الاقامات المنزلية.
وبينت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تحتجز230 طفلاً في سجن الشارون الذي يفتقد لكل المقومات الإنسانية، هو سجن قديم، وآيل للسقوط، ومملوء بالرطوبة والحشرات الضارة، مما عرض للكثير من الأسرى القاصرين إلى الإصابة بأمراض جلدية .