عروبة الإخباري – التقى السفير السعودي بعمان الدكتور / سامي بن عبدالله الصالح وسفير غير مقيم لدى بغداد في مكتبه أمس بحضور رئيس شؤون السعوديين بالسفارة صالح البديوي و مسؤول الشؤون الاعلامية المستشار / محمد بن عايد البلوي ، بعدد من أهالي السجناء السعوديين في العراق يصحبهم رئيس مجموعة الجريس للمحاماة المحامي السعودي المسؤول عن ملف السجناء عبدالرحمن الجريس.
وذكر المحامي الجريس أنه تم مناقشة أسماء السجناء مع السفير الصالح كل قضية على حدة من خلال اللقاء الذي استمر قرابة الساعتين وأحكامهم والظروف التي تحيط بهم وقضايا المحكومين بالإعدام والموقوفين.
وأكد الجريس أن ثلاثة سجناء سعوديين كانوا مفقودين تم اكتشافهم داخل السجون العراقية تم تقديم أسمائهم لسعادة اللسفير لإدراجهم ضمن كشوفات السجناء.
وتم مناقشة ما تعرض له الملف من مزايدة من قبل بعض مكاتب المحاماة في العراق واستغلال ظروف أهاليهم وتكليف اللجنة باختيار المحامين المختصين للترافع عن السجناء السعوديين بعد تصنيف قضاياهم فيكون هناك مختصون لمتابعة المحكومين بالإعدام ومحامون للموقوفين الذين لم تصدر بحقهم أحكام حتى الآن ومحامون لقضايا الاستئناف ومحامون لتأمين احتياجات السجناء من ملابس ونقود وأدوية.
وكذلك تشكيل لجنة من الجهات الإنسانية مثل الهلال الأحمر السعودي والصليب الأحمر وممثلين عن الأهالي ومكتب الجريس للمحاماة، لمتابعة وترتيب أمور الأسرى.
وتقديم كشف بأسماء السجناء الذين يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون إلى رعاية طبية مثل السجينين محمود الشريف وعبدالرحمن القحطاني.
ومن جهة أخرى أكد سعادة السفير الدكتور سامي الصالح في وقت سابق بأن السفارة تولى جل اهتمامها في متابعة السجناء السعوديين في سجون العراق، وأضاف بأن التواصل مستمر مع السلطات العراقية حيث التقى مع سفير دولة العراق في الأردن جواد هادي عباس ، وطلب السفير سامي الصالح من السفير العراقي خلال اللقاء الذي تم في بداية شهر مارس بذل قصارى جهده مع السلطات العراقية لنقل السجناء السعوديين في سجون بغداد إلى سجون كردستان العراق، أو تجميعهم في أحد السجون المركزية ببغداد، وذلك من أجل تسهيل عملية متابعتهم وزيارتهم وتقصي أمورهم ومتابعتها.
وأفاد بأن السفارة بالأردن تواصل جهودها لنقل السجناء إلى المملكة العربية السعودية أو على الأقل نقلهم إلى سجون كردستان العراق أو أحد السجون المركزية ببغداد