عروبة الإخباري – في اجتماع للأعضاء القدامي في “الليكود”، وتمهيدا لمؤتمر الحزب في نهاية الشهر الجاري، حذر رئيس الحزب ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو من تفكك الليكود في حال نزع صلاحيات من الرئيس. وفي المقابل طالبت عضو الكنيست ميري ريغيف بعدم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في إطار النبضة الرابعة.
وكان قد عقد نتانياهو اجتماعا، مساء أمس، الخميس، مع الأعضاء القدامي في “رمات غان”، وذلك ضمن سلسلة لقاءات سبقها لقاؤه مع المستشارين السياسيين لوزراء الليكود، والمستشار السياسيين لأعضاء الكنيست من الليكود.
وطلب نتانياهو، مساء أمس، من الأعضاء التصويت على برنامجه، بادعاء الحفاظ على وحدة الليكود، محذرا من أن نزع الصلاحيات من الرئيس سيخلق فوضى في داخل الحزب، وسينهار من الداخل.
جاءت أقوال نتانياهو هذه ردا على عضو الكنيست داني دانون الذي يحاول فرض جدول أعمال آخر على الليكود، بضمنه مناقشة موضوع المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وإجراء تغييرات بنيوية في دستور الحزب.
في المقال، عقدت عضو الكنيست ميري ريغيف في “روش هعاين” اجتماعا حضره المئات من ناشطي الليكود البارزين، انتقدت فيها استمرار المفاوضات، والحدود السياسية التي يمكن لليكود التوصل إليها.
وفتان ريغيفئ: “حان الوقت لنقول لأوباما وكيري بوشكل واضح وحازم: يكفي”. وادعت أن إسرائيل قامت بخطوات ملموسة وصعبة من أجل السلام. وأضافت أن إسرائيل قامت “باقتلاع يهود من بيوتهم.. ليبدأ الفلسطينيون السلام من قطاع غزة.. غزة أولا.. وعندما يكون هناك مايشبه الدولة، بدون إرهاب وبدون تحريض، وباقتصاد جيد، عندها سنتحدث. وطالما لا يحصل ذلك سنوقف المفاوضات” على حد تعبيرها.
وبعد أيام معدودة من تهديدات دانون بالاستقالة من منصب نائب وزير الأمن في حال إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، طالبت ريغيف بوقف النبضة الرابعة من عملية إطلاق سراح الأسرى القدامى، منذ ما قبل أوسلو، وبضمنهم أسرى الداخل والقدس.
وقالت ريغيف إنه “ستجري الأربعاء القادم، خلال عطلة الكنيست، مناقشات حول معايير الأسرى الأمنيين الذين سيطلق سراحهم”، مشيرة إلى أنها وقفت على حقيقة أن بينهم أسرى من الداخل الفلسطيني.