عروبة الإخباري – تسود أجواء من التوتر في الحرم القدسي في أعقاب قيام نائب رئيس الكنيست، موشي فيغلين، أحد أقطاب التطرف داخل حزب “ليكود”، باقتحام الحرم القدسي بحماية الأمن الإسرائيلي.
وتجمهر المئات من الشبان الفلسطينيين في محيط الحرم القدسي الشريف احتجاجا على هذا الانتهاك، وشهد المكان توترا دفع قوات الأمن الإسرائيلية إلى إخلاء فيغلين من المكان، وذكرت مصادر فلسطينية أنه تم اعتقال عدد من الشبان. وقال شهود عيان، إن “مواجهات بالأيدي وقعت في ساحات المسجد الأقصى بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين، اعتدت خلالها الشرطة بالضرب على المصلين الذين احتجوا على اقتحام فيغلين للمسجد دون أن يبلغ عن وقوع إصابات”.
قال الشيخ عزام الخطيب، مدير أوقاف القدس، إن توترا شديدا يسود الأجواء فى المسجد الأقصى فى القدس، صباح اليوم، الخميس، بعد سماح الشرطة الإسرائيلية لنائب رئيس الكنيست من حزب “الليكود” موشيه فيجلين باقتحام الحرم القدسى.
وأضاف الشيخ الخطيب أن أعدادًا من المصلين وطلاب العلم توجد فى المسجد، وأدى السماح لعضو الكنيست المتطرف موشيه فيجلين بتوتر شديد لاسيما أنه تحت حماية الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية.
وكان “فيجلين” قد بادر إلى عقد جلسة للكنيست الإسرائيلى لبحث فرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي إلا أنه لم يتم اتخاذ أى قرار خاصة فى ضوء الاحتجاجات الشديدة من قبل القيادة الفلسطينية والحكومة الأردنية والمجتمع الدولى.