عروبة الإخباري – العارضة المثيرة ميريام كلينك تعلنها وبالفم الملآن، يعجبني السيد حسن نصرالله والمقاومة بالرغم من عدم موافقتي على بعض الأمور ونعم أرشح ستريدا جعجع للرئاسة ولكن لست بقواتية وكانت قد حلّت عارضة الازياء ميريام كلينك ضيفة البرنامج الاذاعي “اقنعني” على جرس سكوب مع الاعلامية راشيل كرم فأعلنت ان تعاونها مع الاستاذ الياس الرحباني كان بمثابة الحلم قائلة “انا لست وديع الصافي وانا أحب الأستاذ الياس الرحباني لأنه فهمني وفهم صوتي وعرف قدراته وأدرك بأني جديّة ولست “مهروءة”.
وفي اتصال بالبرنامج تحدث الاستاذ الرحباني قائلاً: “طلبت من ميريام ان تغنّي بشكل رسمي، وكما قدّمت لهيفا أغنية قدّمت لها اغنية وصوتها ناعم. ولكن على ميريام ان تغني هذه الأغنية من دون غنج، فالأغنية بسيطة وغير بسيطة بنفس الوقت فكثر لن يتمكّنوا من ادائها بالشكل الصحيح”. وردّاً على من استغرب تعاونه معها قال: “هم احرار ولكنني احترم ميريام وسأقدم لها أكثر من أغنية، بالمبدأ أغنيتين. فأنا احترمها واعرف عائلتها العريقة اما القول ان ذلك يساهم بهبوط مستوى الفن فلا بدّ من لفت النظر الى ان هي الاغنية جيدة وليست هبوط بالفن أبداً. هي نوع أغاني لطالما كان موجوداً في لبنان وفي كل العالم”. واشار الى ان كلينك بخلاف العديد من الفنانين تمكّنت أن تؤدي الأغنية “عفرد سحبة” ما لم يكن بمقدور غيرها أن يفعل ذلك، واعتبر انه بعد ان ساهم بايصال 96 فناناً الى النجومية وعلى رأسهم السيدة فيروز قد تكون ميريام الفنانة الـ97 ولكن عليها الالتزام بتوجيهاته.
اما في موضوع ذكر ان لميريام حمارة اسمها فيروزة، فأعرب الرحباني عن استيائه الشديد اذ ان المساس بالسيدة فيروز مرفوض، ما دفع ميريام وبطلب من راشيل الى تغيير اسم الحمارة بعد ان اعتبرت ان هذا الموضوع لم يكن يوماً بهدف الاذية الى السيدة فيروز قائلة: “لست أفهم لما الإعتراض على أسماء الحيوانات فيسوع أحب الحيوان وولد بين الحيوانات انّما الإعلام لا يتحدث الا عن حيواناتي ولكن أنا اعتذر إذا اعتبر البعض ان اسم حمارتي أساء اليهم وبعد اليوم اسم حمارتي “جرس” لا “فيروزة”.
اما فيما خصّ صورتها مرتدية الحجاب واتّهام البعض لها بالاساءة الى التقاليد الاسلامية، قالت ميريام: “ببساطة كنت ذاهبة الى التسوّق بأحد الـmall واردت بعض الخصوصية وان اتجوّل دون ان يعرفني احد فوضعت نظارات شمسية وكنت مرتاحة جداً، اذ اردت ان اتجوّل كالاخرين فأعجبني مظهري بالحجاب والتقت الصورة ووضعتها على حسابي على الانترنت فحصلت بلبلة”.
وقالت ميريام: “اذا كان ظهوري على غلاف مجلة البلاي بوي الاباحية سيتمّ، فأوّلاً لن اظهر عارية بالكامل كما ان ريع جزء من المردود المادي لهذا العمل سيعود الى 3 جمعيات: جمعية الرأفة بالحيوانات، جمعية أطفال السرطان وجمعية تهتم بالعجزة”. واعلنت ميريام: “انا أتدرّب على التمثيل فدوري بطوليّ في فيلم رعب مخرجه سويدي ومن المرجّح ان يكون في صالات السينما بعد عام من اليوم”. وذكرت انها ستزور مخيم للنازحين السوريين وستبقى معهم 24 ساعة لتشعر بمعاناتهم في فصل الشتاء واضافت: “انا بانتظار ان تسوء الاحوال الجوية اكثر”.
وبعد اتصال مع صديقها المقرّب جوني الخازن وتحدثه عن بعض خصوصيات ميريام وعن تعلّقها بوالدها، بكت ميريام ثم قالت: “اول مرة أبكي فيها على الهواء مباشرة، فبكل صراحة انا لم أتصالح مع فكرة الرحيل المبكر لوالدي رأفت كلينك عن عمر 52 عام 2005 فوالدي كان كل شيء في حياتي وأن تفقد الفتاة والدها أمر صعب جداً فهي تفقد الأمان “وانا ضعت عنجد ضعت” فكم أتمنى لو انه كان موجوداً الآن ليراني وانا واثقة بأنه من حيث هو هو راض عني”.
اما عن علاقتها بالكنيسة الأورثوذكسية، فقالت ميريام “منيحة ومش منيحة فبعد رؤية والدي مُسجّى في الكنيسة لم اعد اتمكّن من دخول الكنيسة حتى انني تحدثت مع كاهن الرعية عن هذه العقدة ولكن طبعاً أنا اصلّي على طريقتي وأخاطب يسوع بشكل مباشر”.
وضمن فقرة “اقتعني إنو” ولدى سؤالها عن رأيها بزواج مثليي الجنس وتبنّيهم للأولاد، علّقت ميريام “قبل أن أشجع مثليي الجنس على الزواج في لبنان، فليتزوج الرجل والمرأة مدنياً أولاً. زواج وتبني المثليين للأطفال صعب جدا في لبنان وحتى خارجه” وتحدثت ميريام عن رفضها لصديقة بعد أن علمت أنها مثلية ورغبت التقرّب منها وبعد ان صدّتها ميريام أصبحت شريرة وحاولت أذيّتها فالموضوع كان مخيفاً، مضيفة “حتى ان إحد الصحافيات اللامعات حاولت في احدى المرات ان تتحرش بي لكنني رفضتها ايضا ومذاك الوقت تهاجمني اعلاميا. طبعا انا احترم مشاعر مثليي الجنس ولكن عندما يتعلّق الامر بشخصي فهذا خط أحمر”.
وفي السياسة اعلنت ميريام انه ليس على أحد البقاء في السلطة انّما تحديداً الرئيس السوري بشار الأسد، “فالاوضاع ستسوء اكثر في سوريا اذا رحل لذلك انا مع بقائه لكنني ضدّ تدخّل حزب الله في سوريا ولم اقتنع بالأسباب التي حاولوا اقناعنا بها”. واعلنت انها ضد التمديد عموماً وتحديداً لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وانا أؤيد ستريدا جعجع لرئاسة الجمهورية رغم اني لا أؤيد القوات انما حضورها النسائي رائع. وقالت “انا لم انتخب يوماً في حياتي وفي احدى المرات أجبرني والدي على ذلك فوضعت ورقة بيضاء في الصندوق ولن أنتخب آل الجميّل كوني من بكفيا رغم حبّي واحترامي لهم”.
جدي توفيق الخوري كلينك رفض كل المراكز السياسية لأنه كان “نمرود وراسو كبير” فمنزلنا كان منزل سياسي وكان يزورنا العديد من الشخصيات السياسية بينهم الرئيس أمين الجميل كما مكث في منزلنا رئيس الجمهورية سليمان فرنجية لمدة أسبوعين بعد مجزرة اهدن، فجدي من حماه حتى ان فرنجية أراد ان يعيّن والدي وزيراً لكنه رفض.
فنيّاً اعتبرت كلينك ان “راغب علامة فنان كبير انما لا أحب فكرة الديو من الاساس ولكن اذا قبلت هيفا فأنا اؤيد فكرة ديو سوياً” وقالت: “أنا سوبر موديل وبدأ عملي باللانجري، واذا هذه الصورة خدشت البعض او فهموني خطأ، فهذه مشكلتهم فهذا عملي ولكن أتمنى لو أن الأشخاص الذين يكرهوني أن يعرفوا من هي فعلاً ميريام”. ولدى سؤالها عن منتقديها بيار حشاش ونمر ابو نصار اعتبرت ان بيار أهضم بقليل من نمر بو نصار “انما لا يهمني أمر الإثنين خاصة وأني لا آبه بمن يكرهني”. وكشفت انها تملك الآن رخصة تلفزيون فنيّ يخدم مملكتها كلينكستان وهي الآن stand by بحكم انشغالها بالاعمال الفنية.
“صحيح انني مدافعة عن حقوق المرأة لكنني لم أشارك في تظاهرة الثامن من اذار لانني لم اعلم بها الا عند انتهائها فقد كنت منهمكة بالعمل قبل هذا التاريخ”، ولدى سؤالها عن والدتها الصربية وشقيقتها، فضّلت كلينك عدم التحدث بذلك مكتفية بالقول: “مناح، شو بهُن؟”