عروبة الإخباري – أكد الأمين العام لرباطة العالم الاسلامي د. عبدالله التركي ان لدول الخليج خصوصية لا بد من احترامها من قبل المواطنين والمقيمين فيها وعدم الانتماء لأي احزاب أو تيارات خارج البلاد، محذراً من الفتن البغيضة التي تقع في العديد من البلدان العربية والاسلامية والخليجية واستغلال الدين في أمور سياسية.
وأوضح التركي في حوار مع القبس، ان ما يحدث في دول الخليج من شقاق للصف ما هو الا مسألة زمنية سيتم حلها من قبل الحكماء.. والآمال معقودة على القمة التي ستعقد في الكويت، وعلى سمو أمير الكويت ومعاونيه ورؤساء الدول الخليجية.
وأكد التركي ان أي جماعة تنحى نحوا بعيداً عن المنهج الوطني المعتدل تتعارض مع السياسة السعودية، وانه لا مكان في دول الخليج للاحزاب والجماعات والطوائف أو الانتماءات لتوجهات أو دول خارج المنطقة.
ووجه التركي رسالة للقرضاوي وغيره من الخطباء مفادها ضرورة عدم استغلال المنابر في أمور سياسية وان يهتموا بالمجموعة التي أمامهم وعدم التطرق الى ما يمزق وحدة الصف ويشعل الفتن.
ولفت الى ان بعض دول الخليج تعتبر مستهدفة من الجماعات الارهابية، وان تساهل العديد من الدول العربية تسبب في ظهور الارهاب، كما شدد على ان التدخلات الطائفية في سوريا تعتبر أكبر تحد للدول العربية والاسلامية والخليجية، مبيناً ان هذه الظاهرة لها تأثيرها السلبي في وحدة الصف مستقبلاً