عروبة الإخباري – فرقت قوات الدرك مساء اليوم الثلاثاء، ناشطين حاولوا الوصول السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية غربي العاصمة عمان، ما أدى إلى تراجعهم نحو ساحة المسجد الكالوتي.
ويشهد محيط السفارة الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي استنفارا أمنيا على خلفية جريمة استشهاد القاضي رائد زعيتر ومحاولات الغاضبين اقتحام السفارة.
وبعد تفريقهم من قبل قوات الدرك أعاد الناشطون تجمعهم في ساحة المسجد الكالوتي القريب من السفارة.
وندد المعتصمون بتقصير الحكومة في اتخاذ موقف حاسم من جريمة استشهاد الزعتير، مشيرين إلى أن الأولوية الآن لإغلاق السفارة وطرد السفير الإسرائيلي من عمان، والإفراج عن الجندي الدقامسة.
وردد المعتصمون العديد من الهتافات من بينها ” عل الجسرين عل الجسرين دم زعيتر علينا دين، لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية”.
كما طالبوا بإلغاء معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل المعروفة باتفاقية “وادي عربة”
وكانت قوات الدرك أنهت ليل الاثنين الثلاثاء، اعتصام السفارة الإسرائيلية في عمان بالقوة ولاحقت الناشطين في الشوارع المحيطة.
وكان ناشطون أعادوا تجمعهم على مقربة من السفارة الإسرائيلية في عمان بعد تفريقهم من قبل قوات الدرك لأول مرة أثناء محاولتهم اقتحامها ردا على استشهاد القاضي الأردني رائد زعتير على يد جيش الاحتلال.
وشهد محيط السفارة الإسرائيلية أجواء متوترة مع استقدام الأجهزة الأمنية تعزيزات إلى المنطقة.
وكانت مناوشات واحتكاكات وقعت بين قوات الدرك وناشطين مع بدء تقدمهم باتجاه السفارة، حيث منحوا مهلة مدتها 10 دقائق، قبل أن يتم استخدام الهراوات لتفريقهم.
واعتقلت الأجهزة الأمنية4 ناشطين بينهم فتاة، حيث أصر المعتصمون على إطلاق سراحهم لإنهاء فعاليتهم..