عروبة الإخباري – تعرض برشلونة للخسارة الرابعة خلال الموسم الحالي في الدوري الاسباني لكرة القدم في مفاجأة صعبة أمام مضيفه بلد الوليد بهدف نظيف مساء السبت على ملعب نيوفو جوسي زورييلا في اطار الجولة السابعة والعشرين من الليجا.
سجل الايطالي فاستو روسي لاعب وسط بلد الوليد هدف اللقاء الوحيد والفوز لفريقه في الدقيقة (16) ليقود فريقه لتحقيق الانتصار الخامس لفريقه في الليجا ويعرقل مسيرة برشلونة (حامل اللقب) نحو الدفاع عن لقبه بنجاح.
ورفع بلد الوليد رصيده الى (26 نقطة) ليتقدم للمركز السابع عشر، بينما تجمد رصيد برشلونة عند (63 نقطة) وصار مهددا في فقدان وصافة الليجا في حالة فوز اتلتيكو مدريد الثالث (61 نقطة) على سلتا فيجو في وقت لاحق مساء اليوم.
تفوق الاسباني خوان ايجناسيو مارتينيز مدرب بلد الوليد على نظيره الارجنتيني تاتا مارتينو في تأمين دفاعه والاعتماد على الهجمات المرتدة الخطيرة معتمدا على طريقة لعب (4-4-2) وكان خط هجومه المكون من رودريجيز ومانوتشو وروسي القادم من الوسط أكثر فاعلية من نجوم برشلونة الذين ظهروا كأشباح على ملعب نيوفو جوسي زورييلا بمدينة بلد الوليد الاسبانية الصغيرة.
في المقابل، لعب مارتينو بطريقة (4-3-3) معتمدا على ميسي ونيمار وبيدرو رودريجيز في الهجوم ،وفابريجاس وبوسكيتش وتشافي في الوسط، وفي الشوط الثاني دفع بالبدلاء سيرجي روبرتو وتيلو واليكسس سانشيز الا ان لاعبي برشلونة لم يكونوا في حالاتهم واخفقوا في العودة للمباراة على أقل تقدير بالتعادل وتعرضوا لخسارة مريرة قللت من حظوظهم في الدفاع عن لقب الليجا.
ميسي ونيمار وفابريجاس وتشافي وبوسكيتش قدموا أسوأ مباراة في تاريخهم وتسابقوا في اهدار الفرص السهلة ، في المقابل استغل روسي كرة مرتدة من دفاع برشلونة وسددها قوية في مرمى فيكتور فالديز محرزا هدف الفوز لفريقه (ق17).
أهدر ميسي 4 فرص محققة للتهديف خلال الشوط الأول بسبب تألق حارس مرمى بلد الوليد وخط دفاعه الذي تكتل أمام انطلاقات ميسي ونيمار وفابريجاس وبيدرو، وبسبب الرعونة أهدر لاعبو النادي الكتالوني كل الفرص المتاحة للتهديف، وكان نيمار أسوأ لاعبي برشلونة على الأطلاق وفشل في تقديم أي مردود ايجابي يعكس تألقه مع منتخب البرازيل “السيليساو” وثلاثيته “هاتريك” في مرمى جنوب أفريقيا.
حاول ميسي ورفاقه العودة للمباراة الا ان الرعونة أمام المرمى وفشل تاتا مارتينو في ادارة اللقاء والدفع بتبديلات لتشيط الهجوم والوسط قادت برشلونة لخسارة صعبة لم تحدث على ملعب بلد الوليد منذ نحو 11 عاما وبالتحيد منذ 20 اكتوبر 2002