عروبة الإخباري – جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قوله إنه لن يعترف بيهودية دولة اسرائيل برغم كل الضغوطات.
وقال الرئيس خلال لقاء مع المئات من طلبة الجامعات الفلسطينية في مقر الرئاسة في رام الله “لن نقبل الاعتراف بالدولة اليهودية، ليس عنادا، وأنا معترف بدولة إسرائيل”.
وتابع أن “الاعتراف المتبادل تم بين ياسر عرفات واسحق رابين، نحن اعترفنا باسرائيل وهم اعترفوا بمنظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ ذلك التاريخ لم يتغير شيء”، مضيفاً أنه “إذا أرادت إسرائيل تغيير اسمها عليها الذهاب إلى الأمم المتحدة، وليطلقوا عليها ما يشاؤون”.
وكذلك شدد الرئيس على أن “الأرض الفلسطينية أرض دولة محتلة، وكل ما بني على باطل فهو باطل”، مضيفاً “نحن متمسكون بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأوضح الرئيس انه لم يتلق نسخة من الإتفاق الإطار الذي تعده الإدارة الأميركية. وقال إنه “إلى حد الآن لم يسلمونا أي شيء، لذلك قلت لهم ولغيرهم إن ثوابتنا القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، ولا نمانع أن تبقى القدس مفتوحة ويكون هناك تنسيق، ولكن كل واحد يعرف ما له”.
وتابع “ابلغناهم موقفنا بخصوص الانسحاب الإسرائيلي. عندما نوقع الاتفاق ينسحب الإسرائيليون انسحابا تدريجيا، وبعد المدة المحددة لا يبقى إسرائيلي واحد”.
وفي ما يتعلق بقضية اللاجئين، قال الرئيس: “نحن قلنا إن لدينا أفكارا، حق اللاجئ حق شخصي، وكل لاجئ يختار إما التعويض أو العودة إلى الدولة الفلسطينية أو إلى دولة إسرائيل أو يبقى مكان مسكنه أو يهاجر، ولكن يبقى فلسطينياً”.
وشدد مجددا على أن “أي اتفاق لن يمر ولن يتم التوقيع عليه إلا بعد استفتاء كل فلسطيني في العالم