عروبة الإخباري – أكدت قيادات فلسطينية أن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأميركي باراك أوباما في السابع عشر من آذار/مارس الحالي، سيكون في غاية الأهمية .
وقال يحيى رباح، القيادي في حركة “فتح” إن اللقاء بين الرئيس عباس والرئيس الأميركي أوباما مهم ويأتي في وقت حرج ودقيق”، مضيفا أن الرئيس سيشرح أنه لن يقبل أشياء محددة لأن فكرة المفاوضات هدفها الوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة للشعب الفلسطيني.
وأشار القيادي في حركة فتح لـ “أنباء موسكو” إلى أن الرئيس اقترح حلولاً للنقاط المستعصية مثل قوات الناتو للفصل بين الفلسطينيين وبين الإسرائيليين، كما وافق على إمكانية انسحاب اسرائيلي في غضون 5 سنوات كما وافق على أن عاصمة الفلسطينيين هي القدس الشرقية وللإسرائيليين القدس الغربية وممكن أن يكون بينهم لجنة تنسيق على حد قوله.
وأكد رباح أن الرئيس أبلغ جميع الجهات وعلى رأسها الرئيس أوباما، ما هي المتطلبات الفلسطينية وما الذي يستحيل أن يقبل به فلسطينياً.
وقال: “وزير الخارجية الأميركي جون كيري حتى اللحظة لم يطرح علينا أو على أحد خطته النهائية، واللقاءات التي يجريها الرئيس أوباما مع نتنياهو والرئيس عباس هي ربما تكون لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة الأميركية”.
وأضاف: “إذا لم تلب أي بند من البنود لن نجدد المفاوضات والخيارات مفتوحة أولها العودة إلى الأمم المتحدة ومنظماتها والتوجه لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.
وحول تسلم الفلسطينيين اتفاق الاطار، قال هذه تسريبات إسرائيلية لقياس ردود الافعال وحتى الآن كل ما طرح أفكار متفرقة ولا يوجد إتفاق مكتمل كي نتسلم منه نسخة”.
من ناحيته قال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن القيادة الفلسطينية تؤكد أنها لن تمدد المفاوضات بعد انتهاء مدة التسعة أشهر”.
وأضاف أبو يوسف لـ”أنباء موسكو” أن الفجوة بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي كبيرة لذلك المسار التفاوضي مغلق، والتي تغلقه إسرائيل باشتراطاتها”.
وأكد: لا يمكن الحديث عن مسار تفاوضي يفضي لحقوق الفلسطينيين في ظل حكومة نتياهو، موضحاً أن الموقف الفلسطيني معلن من إتفاق الإطار هو لا اعتراف بيهودية الدولة ولا بأي ترتيبات أمنية.