عروبة الإخباري – أعلنت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة من النشطاء في شمال قطاع غزة مساء الإثنين، إلى إثنين بعد وفاة أحد المصابين متأثراً بجراحه.
وقالت مصادر طبية فلسطينية أن الشهيدين هما مصعب موسى الزعانين (21 عامًا)، وشريف سمير ناصر (25 عامًا)، ووصل الزعانين إلى مستشفى كمال عدوان شمالي غزة، برفقة اصابتين وصفتا بالمتوسطة والطفيفة. وأوضحت المصادر أن ناصر توفى بعد تحويله إلى مستشفى الشفاء لإصابته بجراح خطيرة جراء القصف “الإسرائيلي”.
وقالت مصادر فلسطينية أن طائرات الاستطلاع أطلقت صاروخًا واحدًا على الأقل بصورة مفاجئة صوب مجموعة من المواطنين عند مفترق السلطان في بيت حانون.
وكانت مصادر فلسطينية أكدت استشهاد شاب فلسطيني، وإصابة ثلاثة آخرين، في قصف جوي إسرائيلي استهدف موقعا في قطاع غزة مساء الاثنين.
وأكد موقع صحيفة هآرتس أن جيش الاحتلال شن غارة في منطقة بيت حانون، ونقلت عن مصدر عسكري أن الغارة استهدفت ” خلية فلسطينية كانت تعتزم إطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل” على حد زعمه.
وذكر “المركز الفلسطيني للإعلام”، نقلاً عن مصادر في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “غارة شنتها طائرة استطلاع، على مجموعة من المواطنين في بيت حانون، شمال قطاع غزة.”
ونقل عن الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة حماس، أشرف القدرة، قوله إن القصف استهدف تجمعاً للمواطنين قرب مسجد الاستقامة، مما تسبب في “استشهاد” مصعب موسى الزعانين(21 عاما)، وإصابة ثلاثة آخرين.
وأكد المركز أن الشهيد “مقاوم من سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي.”
وكانت اسرائيل قد استهدفت في الثاني والعشرين من يناير الماضي وبنفس الطريقة كلا من احمد ومحمد الزعانين ما ادى الى استشهادهما.