عروبة الإخباري – ميعاد خاطر / أحيت سفارة جمهورية اذربيحان لدى المملكة، الذكرى الثانية والعشرين لأحداث خوجالي في اقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه بين اذربيجان وارمينيا، والتي اودت بحياة 613 شخصا، فضلا عن 150 اخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
ووصف سفير اذربيجان لدى المملكة صابراغا بايوف في الحفل الذي حضره سفراء وأعضاء في السلك الدبلوماسي وفعاليات اردنية، الاحداث التي نفذتها قوات ارمينية وطالت المدنيين في مدينة خوجالي يوم السادس والعشرين من شهر شباط عام 1992 بـ”المذبحة”.
وقال انها تؤكد حق الشعب الاذربيجاني في التوجه للعالم لعرض قضيته العادلة على الراي العام، مشيرا الى مطالبة صدرت عن منظمة الامم المتحدة لدول العالم بشجب وادانة العدوان على مدينة خوجالي واعتباره جريمة حرب.
من جانبه، اكد رئيس جمعية الصداقة الاردنية – الاذربيجانية الدكتور صالح ارشيدات اهمية رفع الظلم عن جميع شعوب العالم التي تتعرض للاضطهاد والاحتلال بما فيها الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ نحو 70 عاما.
وقال ان مأساة خوجالي ازهقت ارواح المئات وشردت الالاف، ما يعكس ابعاد المأساة التي وقعت في هذه المدينة.
واستذكر عدد من المشاركين مأساة خوجالي واثرها في حياة الشعب الاذربيجاني، وحمل بعضهم انهيار الاتحاد السوفياتي مسؤولية ما جرى وما يحدث في المنطقة.
واكد المتحدثون وهم رئيس نادي ابن سينا المهندس سلام الطوال والكاتب الصحفي سلطان الحطاب ورئيسة رابطة النساء الاذربيجانيات في الاردن زمرد دادا شوفا، ضرورة رفع الظلم والاحتلال عن جميع شعوب العالم التي ترزح تحت الاحتلال وتحقيق العدالة للشعوب المضطهدة.
واستذكروا بهذا الخصوص معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ممارسات الاحتلال التعسفية والجائرة.
وشاهد الحضور فيلما حول المأساة وعرضا تاريخيا للنزاع في اقليم ناغورنو كاراباخ.