عروبة الإخباري – اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة شبان على الأقل من باب السلسلة- إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك الرئيسية- خلال مواجهات ما تزال تدور بين قوات الاحتلال والمُصلّين في باحات المسجد بعد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد بأعداد كبيرة من باب المغاربة بذريعة إلقاء مفرقعات نارية على شرطة الاحتلال الخاصة.
وارتفعت حدة التوتر ارتفعت في البلدة القديمة وخاصة في محيط بوابات المسجد الأقصى التي تشهد تجمهراً كبيراً للمواطنين في محاولة لفك الحصار العسكري الذي فرضته قوات الاحتلال على المسجد وأغلقت كافة بواباته واستفرادها بالمُصلين المرابطين داخل المسجد.
وصعّدت المنظمات اليهودية التي تعمل لتحقيق أسطورة الهيكل المزعوم من دعواتها التحريضية على المسجد الأقصى المبارك، قبل ساعات من عقد برلمان الاحتلال جلسة لمناقشة الاقتراح الذي تقدم به النائب المتطرف ‘موشيه فيجلن’ ببسط السيادة الاسرائيلية الكاملة على الاقصى بدلاً من الأردنية.
وفي هذا السياق، وزّعت جمعيات الهيكل المزعوم دعوات لوزراء الاحتلال ونواب ‘الكنيست’ المشاركين في جلسة مساء اليوم الثلاثاء، ووضعت للدعوة عنواناً بارزاً قالت فيه: ‘جبل الهيكل بأيدينا؟ الآن نثبت !!’.
كما أرفقت بالدعوة صور قديمة لبعض وزراء الاحتلال وأعضاء ‘الكنيست’ ولجنود الاحتلال الذين شاركوا في احتلال الأقصى عام 1967م وفي اللحظة التي تم إطلاق عبارة ‘جبل الهيكل بأيدينا’.
وقال موقع ‘الكنيست’ الالكتروني انه سيتم اليوم مناقشة عدة نقاط منها: نقل السيادة على ‘جبل الهيكل’ (تسمية الاحتلال للمسجد الأقصى) من السيادة الأردنية. و’مناقشة ذلك مع حركات المعبد، بناء على ما طرحه موشيه فيجلين’.
في ذات السياق، أدرجت لجنة الداخلية والبيئة برئاسة عضو ‘الكنيست’ ميري ريجيب- حزب الليكود بيتنا- في جدولها ليوم غد الأربعاء موضوع التحضير والاستعدادات لاقتحام جماعي للأقصى بمناسبة عيد الفصح العبري الذي يوافق وسط شهر نيسان، والذي دعا اليه مكتب رئيس حكومة الاحتلال وعدة وزارات، وعدد من منظمات الهيكل المزعوم، في حين نشطت خلال الساعات الأخيرة حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل نشطاء يهود دعوا فيها لاقتحام المسجد الاقصى الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم الثلاثاء، ورفع الأعلام الاسرائيلية في باحاته.