عروبة الإخباري – اقدمت مجموعة مسلحة، الثلاثاء، على اختطاف 14 جنديا في الجيش اليمني في محافظة الضالع، فيما قتل 11 شخصا بينهم خمسة عسركيين في مواجهات مسلحة.
ونقلت لـ”سكاي نيوز” عن مصادر أمنية قولها إن مسلحين خطفوا 14 عنصرا من الجيش، بينهم ثلاثة ضباط، في المنطقة الواقعة بجنوب البلاد.
وقتل، بحسب مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية، خمسة عسكريين وثلاثة مسلحين من مجموعة انفصالية جنوبية اضافة الى ثلاثة مدنيين في مواجهات شهدتها الضالع.
وقال المصدر ان مسلحين نصبوا كمينا بالقرب من مقر الادارة المحلية وهاجموا موكبا للجيش بالصواريخ المضادة للدروع “ما اسفر عن مقتل خمسة عسكريين بينهم ضابط واصابة ثمانية آخرين”.
من جهته، اكد ناشط جنوبي ان “ثلاثة عناصر من +المقاومة الجنوبية+ قتلوا في تبادل لاطلاق النار مع الجيش اضافة الى مقتل ثلاثة مدنيين”.
وذكر الناشط ان 20 مدنيا اصيبوا بجروح في هذه المواجهات.
وظهر فصيل “المقاومة الجنوبية” منذ نهاية كانون الثاني/يناير وهو يتبنى هجمات ضد الجيش ويطالب بانفصال الجنوب عن الشمال، فيما يستمر الحراك الجنوبي بغالبية فصائله بالمطالبة بالانفصال وانما من خلال الخيار السلمي.
وذكر الناشط الجنوبي ان المسلحين الجنوبيين “احرقوا مدرعة للجيش” و”قاموا باسر 15 عسكريا”.
كما افاد الناشط ان نيران الجيش “الحقت اضرارا بخمسة منازل في المنطقة”.
وتشهد الضالع توترا كبيرا منذ مقتل 19 شخصا بنيران الجيش في خيمة عزاء نهاية العام الماضي.
وتعد الضالع من ابرز معاقل الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.
وكانت بعض فصائل الحراك رفضت قرار أصدره الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تحويل اليمن إلى دولة اتحادية.
وأصرت تلك الفصائل على مطالب إعادة تقسيم اليمن لشطرين، دولة جنوبية وأخرى في الشمال، مثلما كان الحال قبل عام 1990.