عروبة الإخباري – أكد المدير التنفيذي لشركة مصفاة البترول الاردنية، المهندس هاني شوش، إن المصفاة ملتزمة باعادة تصدير كامل شحنة الاسطوانات الهندية بموجب قرار رئاسة الوزراء، بعد استكمال كافة الاجراءات الحكومية المتعلقة بإعادة التصدير.
وقال شوش خلال جولة إعلامية للصحفيين على خط انتاج الغاز وتعبئته في مقر الشركة بالزرقاء :» من المبكر الحديث عن الخسائر التي ستتكبدها الشركة جراء إعادة تصديرهذه الشحنة»، مكتفيا بالقول إن العقد مع الشركة الهندية الموردة للاسطوانات هو عقد أردني ويطبق عليه القانون الاردني.
وبين شوش، أنه تم التعاقد لشراء 100 ألف اسطوانة غاز تركية المنشأ, ستصل الدفعة الاولى منها خلال الشهر الجاري، والبالغة 25 ألف اسطوانة، فيما تصل باقي الكميات تباعا.
وأشار إلى إن شركة مصفاة البترول الاردنية هي الجهة الوحيدة المناط بها مسؤولية تعبئة اسطوانات الغاز المسال, حيث يتم تعبئة الاسطوانات في محطات التعبئة الثلاث, الزرقاء وعمان واربد.
وعلى صعيد متصل كشف شوش ان شهر نيسان القادم سيشهد تنفيذ عطاء بكلفة 4 ملايين دينار يتضمن تغيير الختم الانكماشي للاسطوانات بحيث يغطي الصمام كاملا مع قاعدته، بحيث يصعب التلاعب في الختم، مبينا ان الختم الجديد يتكون من مواد تجعل من اعادة تركيبه على الصمام عملية صعبة.
وأطلع شوش خلال الجولة الاعلامية الصحافيين على كافة اجراءات السلامة التي تتخدها شركة المصفاة بمعايير الامان المتعلقة باسطوانات الغاز لضمان وصولها آمنة إلى المستهلك النهائي.
وقدم المهندس شوش شرحا نظريا مفصلا تناول خلاله طرق تصنيع الاسطوانات ومتطلبات التصنيع المتضمنة شهادات اعتماد يجب ان تمتلكها الشركة الصانعة ومطابقتها للمواصفة الاردنية، بالاضافة الى اعتماد عدد من الفحوصات منها فحص معايرة ماكنات اللحام والفحص الهيدروستاتيكي وفحص التمدد الحجمي وفحص التفجيروالفحوص الميكانيكية وفحص الماكرو المتعلق بحفص مناطق اللحام.
وقال ان المواصفة الاردنية تتطلب قيام الشركة الصانعة بتصنيع نحو 50 اسطوانة كعينات أولية للتأكد من مطابقتها للمواصفات قبل البدء بالانتاج، ثم يتم متابعة الانتاج وفقا لشهادة اعتماد ونتائج اجتياز يجب ان تجتازها الشركة الصانعة.
واضاف ان الاسطوانات تخضع جميعها للموافقة على شهادة المطابقة للفحوصات ومن ابرزها، فحص معايرة اللحام حيث يتم من خلال الفحص اجراء عملية تصوير اشعاعي لنحو 10سم من اللحام الوسطي بالاشعة السينية للتاكد من عدم وجود عيوب في اللحام، ثم تخضع الاسطوانات للضغط بواسطة الماء بضغط مقداره 34 بار ويتم رفض الاسطوانات التي يتسرب منها الماء، بعد ذلك يتم تعريض الاسطوانات لضغط مقداره 45 بار للتأكد من تمدد الاسطوانة بمقدار لا يزيد عن 10%.
واشار الى انه يتم كذلك اجراء فحص التفجير على عدد من الاسطوانات حيث تم من خلاله تعريض الاسطوانة لضغط عال حتى يتم انفجار الاسطوانة، حيث يجب الا يقل ضغط الانفجار عن 35 بار بحسب المواصفة الاردنية و67.5 حسب مواصفة مصفاة البترول.وتتضمن الفحوصات كذلك الفحص الميكانيكي وهو عبارة عن فحص الشد والثني لعينات الاسطوانة وفحص الماكرو الخاص بمناطق اللحام في الاسطوانة ، حيث يتم قص جسم الاسطوانة عند اللحام وبشطل عرضي للتاكد من شكل اللحام وتغلغله.
كما اطلع الوفد الصحفي على آلية فحص الاسطوانات والمراحل التي تمر بها والتي تتضمن الفحص الحسي من خلال شكل الاسطوانة وكذلك فحص جسم الاسطوانة والصمامات وفحص الماء للتأكد من عدم حدوث تسرب من موقع الصمام بعد تبديله وآلية التعبئة الاوتوماتيكية التي تتضمن تعبئة 12.5 كغم في الاسطوانة ومن ثم وضع الغلاف الانكماشي الحراري للحد من التلاعب والسرقة وصولا الى المستهلك النهائي.
المصفاة تلتزم بإعادة تصدير شحنة الاسطوانات الهندية
14
المقالة السابقة