عروبة الإخباري – تعتزم جمعيات استيطانية إسرائيلية حشد أكبر عدد من أعضائها وأنصارها لاقتحام قرية ‘باب الشمس’ شرق القدس المحتلة يوم غدٍ الخميس.
وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني اليوم الأربعاء في تصريح صحفي أن جيش الاحتلال الذي أخلى القرية أوائل العام الماضي مستخدماً القوة الهمجية المُفرطة بحق سُكانها الذين أقاموها على أرض فلسطينية، سوف يقوم بحماية أعضاء الكنيست ومجموعات الإرهاب اليهودي المرافقة لهم في هذا الاقتحام.
وحذّر من مغبة نجاح المستوطنين في اقتحام القرية التي أقامها نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية في المنطقة المعرفةE 1′ ‘ ، بفرض أمر واقع جديد في محيط مدينة القدس، وسيتبعه إنشاء مستوطنة استعمارية جديدة تقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الفلسطينية وجنوبها، وتُغيّر الواقع الديموغرافي في المدينة.
وأكد أن الرسالة السياسية من مشاركة أعضاء في الكنيست والمتوقع أن يصل عددهم إلى 60 عضوا ، أي نصف مجمل عدد أعضاء الكنيست، هي ‘أن دولة الاحتلال ترفض السلام والاستقرار في المنطقة’.
ومن أبرز أعضاء الكنيست الداعمين لاقتحام القرية رئيس الكنيست يولي أدلشتين، بينما يتولى تنظيم الاقتحام لجنة من قادة المستوطنين.
من جهة اخرى قطع مستوطنون متطرفون من مستوطنة ‘سوسيا’ المقامة على أراضي بلدة يطا جنوب مدينة الخليل اليوم الأربعاء عشرات أشجار الزيتون، فيما تواصل سلطات الاحتلال توسيع المستوطنات على حساب أراضي المواطنين بالمحافظةبالمدينة .
وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الخليل راتب جبور في بيان صحفي أن المستوطنين اقتحموا أراضي المزارعين في منطقة واد السويد شرق يطا، وقطعوا نحو 150 شجرة زيتون وأشار الجبور إلى أن سلطات الاحتلال تعمل على مدار الساعة تبادلا للأدوار مع مستوطنيها، بتوسيع كل من مستوطنات: ماعون، وسوسيا، وكرمئيل، ونجهوت، وخارصينا، وكريات أربع، ومتسبي يائير، وأفيغال وغيرها من المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في مدينة الخليل.