عروبة الإخباري – التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما و الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في البيت الأبيض.و عقب اللقاءات على انفراد و مابين الوفود، عقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا مشتركا.
و افاد الرئيس الأمريكي، انه على سوريا الالتزام بكافة مسؤولياتها خلال مسيرة تصفية الأسلة الكيميائية، و ان روسيا مسؤولة أيضا عن ذلك.
وذكّر أوباما ان المفاوضات ما زالت مستمرة لإنهاء العنف القائم في سوريا، مشيرا إلى ان هذه المفاوضات بعيدة عن النجاح.
و اكد أوباما على انهم سيواصلون ضغوطاتهم على نظام الأسد، مشيرا إلى انه لا يؤمن بأن التدخل العسكري سوف يجدي و ان الأمر الأهم في سوريا حاليا هو إيصال المساعدات الانسانية.
كما تطرق الرئيس الأمريكي إلى الاتفاقية النووية المبرمة مع إيران، و أشار إلى ان مفاوضات الاتفاقية الدائمة ستبدأ في النمسا الاسبوع القادم.
و ناشد أوباما الشركات التي تعمل مع إيران منتهكةً العقوبات المفروضة، بوضع الملايين من العراقيل أمامهم في حال مواصلتهم العمل بهذه الصورة.
كما جدد أوباما رأيه في موضوع فرض عقوبات جديدة على إيران و افاد بأن ذلك سيؤثر سلبيا على مسيرة المفاوضات.
بدوره افاد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ان الهدف الوحيد لمؤتمر جنيف – 2 هو تمهيد الطريق امام النقلة السياسية.
وشجع أولاند المعارضة الديمقراطية في سوريا للذهاب إلى جنيف و الاستعداد و تكريس انفسهم لمسيرة التغير الديمقراطي.