عروبة الإخباري – يبدأ جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الأثنين زيارة عمل إلى العاصمة الأميركية واشنطن بلقاء ممثلي عدد من المنظمات العربية والإسلامية هناك، وذلك بعد أن إختتم جلالته زيارة رسمية إلى المكسيك بدعوة من رئيسها إنريكه بينيا نييتو، بحث معه ومع عدد من القيادات المكسيكية خلالها سبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية منها، وما يتصل بفتح أسواق جديدة للصادرات الأردنية في المكسيك ودول أمريكا اللاتينية، وجذب الإستثمارات المكسيكية إلى المملكة، وتعزيز الحركة السياحية بين البلدين، إضافة إلى ملفات شرق أوسطية وعالمية مختلفة.
وسيتناول جلالته خلال لقائه مع المنظمات العربية والإسلامية سبل تعزيز دور هذه المنظمات في خدمة القضايا العربية والإسلامية في الولايات المتحدة، وجهود دعم أواصر التعاون والتقارب بين العالمين العربي والإسلامي والغرب، إضافة إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خصوصا ما يتصل بجهود تحقيق السلام، والمستجدات على الساحة السورية.
وسيلتقي جلالته خلال الأيام المقبلة في واشنطن أركان الإدارة الأمريكية، وقيادات ولجان الكونغرس الأمريكي، قبيل لقاء القمة الذي سيجمع جلالته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة المقبلة في ولاية كاليفورنيا.
وستتناول مباحثات جلالته والرئيس الأميركي علاقات الصداقة والشراكة التاريخية بين البلدين وسبل البناء عليها، بما يعزز جهود القيادتين الأردنية والأميركية في دعم فرص وجهود تحقيق وتعزيز السلام والازدهار في الشرق الأوسط.
كما ستبحث قمة الزعيمين فرص تطوير الشراكة الإستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، إضافة إلى التشاور والتنسيق حيال تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصا ما يتصل بجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمساعي التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في هذا الصدد، ومستجدات الأوضاع على الساحة السورية، وفي الشرق الأوسط بشكل عام.