عروبة الإخباري – تبلغ الكلفة الشهرية لفاتورة الكهرباء في مخيم الزعتري حوالي نصف مليون دولار، بحسب مساعد الإعلام والاتصال العام في مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة نصر الدين طوايبية.
وأشار طوايبية إلى أن هذه الفاتورة تشمل توفير الإنارة في طرقات المخيم والكرفانات ومكاتب المنظمات الدولية العاملة في المخيم.
ولفت إلى أن مفوضية اللاجئين تعاقدت مع شركات تعمل على سحب المياه العادمة من المخيم وطرحها في أماكن مخصصة لذلك، موضحا أنه سيتم تنفيذ مشروع لتركيب قنوات لتصريف المياه العادمة قريبا.
وأوضح أن شكاوى اللاجئين السوريين من نوعيات الطعام دفعت بمنظمة الغذاء العالمي إلى التحول قريبا إلى استبدال توزيع المواد التموينية والمؤن اليومية بصرف بطاقات للاجئين تخولهم شراء المواد التموينية بحسب رغباتهم من خلال الأسواق التي افتتحت في المخيم، فضلا عن الدور الذي ستلعبه تلك الأسواق بتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة.
وأضاف طوايبية ان المفوضية بدأت تنفيذ حملة إعادة تسجيل وإحصاء للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق بالتعاون مع إدارة شؤون اللاجئين السوريين في الأردن.
وبين طوايبية أن الهدف من عملية إعادة التسجيل في المخيم يأتي للوقوف على العدد الحقيقي للاجئين السوريين في الزعتري نظرا لاختلاف العدد بين فترة وأخرى بسبب عمليات العودة الطوعية ونظام الكفالات، مشيرا إلى أن العدد المعتمد من طرف المفوضية للاجئين السوريين في المخيم يبلغ 90 ألف لاجئ.
ولفت إلى أن نسبة الأطفال من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري تبلغ بحدود 56 % من العدد المتواجد في المخيم .
وأشار إلى أن مخيم الزعتري تقطنه 30 ألف عائلة سورية، فيما تسكن جميع هذه العائلات في البيوت الجاهزة (الكرفانات)، باستثناء 1300 عائلة ما تزال تقطن الخيام، متوقعا أن يتم التخلص من الخيام قريبا من خلال التبرعات المستمرة بالكرفانات من قبل الدول المتبرعة. وقال طوايبية إن الاستقرار النفسي للاجئين السوريين انعكس إيجابا على الوضع الأمني في المخيم، فضلا عن الدور المهم الذي تلعبه إدارة المخيم الأمنية من خلال توفير الأمن.
وبين أن الإحصائية التي تملكها المفوضية تؤكد أن معظم عمليات الزواج للقاصرين من الطرفين الإناث والذكور تمت سابقا في سورية واعتمادا على العادات والتقاليد المتبعة لدى الشعوب وليست زيجات قصرية.
500 ألف دولار كلفة فاتورة الكهرباء لـ”الزعتري” شهريا
20
المقالة السابقة