عروبة الإخباري – حملت لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية في الكونجرس، رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، مسؤولية اللعب بالورقة الطائفية وتهميش السنة وعشائر الأنبار والتلكؤ في ضم قوات عشائر الأنبار إلى قوات الجيش والشرطة، مشددة على إجراء الانتخابات في موعدها، جاء ذلك خلال مساءلة اللجنة لنائب وزير الخارجية لشؤون العراق، برت ماكرك، عن تمدد داعش وخطرها في العراق.
ولم يعد الوضع الأمني المتدهور في الأنبار يشكل خطراً على العراق وسوريا فقط بل يبدو أن داعش باتت تهدد أمن الولايات المتحدة، حسب ما قال مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق.
وفي شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، قال ماكرك إن داعش تدرب مقاتلين لمهاجمة الولايات المتحدة، وقدر ماكرك عدد المقاتلين التابعين للتنظيم بـ٢٦ ألفا في البلدين.
وأضاف أنهم يتمتعون بهيكلية تنظيمية وتدريبة عالية إلى جانب أجهزة إعلامية مستقلة ولديهم أجندة واضحة باستهداف الشيعة والأكراد لتأجيج الاحتقان الطائفي, وقتل السنة في الأنبار للتخلص من المنافس وتخلي القاعدة الأم عنهم لا يعني الكثير.