عروبة الإخباري – أكدت مصادر مطلعة قريبة الصلة من فريق الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، ان هيئة الدفاع قررت تقديم طلب إلى المحكمة للإفراج عنه نظرا لسوء حالته الصحية، واقتراح إخضاعه للإقامة الجبرية كبديل عن الحبس الاحتياطي أخذا في الاعتبار سابق التجربة على الرئيس الأسبق حسني مبارك. واستأنفت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، محاكمة المعزول، و14 من قيادات جماعة الإخوان، في اتهامات بالتحريض على قتل وتعذيب المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية في ديسمبر قبل الماضي. وقالت المصادر، لصحيفة (الوطن) الكويتية، إن مفاجأة متوقعة ربما يقدمها فريق الدفاع وهي تتعلق بتقارير طبية عن حالة الصرع التي كان مصابا بها في فترات سابقة قبل تقلده منصب رئيس الجمهورية وخلال عمله كاستاذ بجامعة الزقازيق والتي بسببها أجرى عملية جراحية في المخ في ألمانيا.
وأشارت المصادر إلى أن هيئة الدفاع تستعد لتقديم شهادات مرضية موثقة تثبت عدم قدرة ثلاثة متهمين على الأقل من بينهم الدكتور عصام العريان على الاستمرار في الحبس الانفرادي لسوء حالتهم الصحية والنفسية والمطالبة بضم المتهمين الإخوان في مجموعات بزنازين الحبس الاحتياطي في السجون. على جانب آخر، نفى الدكتور محمد سليم العوا قائد فريق الدفاع عن المعزول ما تردد حول تنحيه عن القضية، وأكد عضو أنه سوف يتولى الدفاع عن مرسي في جميع الاتهامات الموجهة ضده خلال المحاكمة. وأنكر العوا التغريدة التي نشرت على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وقال فيها إنه قرر التنحي عن الدفاع عن مرسي لأنه أبلغني أنه كان يعلم بما يحدث خارج القصر في أحداث الاتحادية، وأن مرسي قال في تعقيبه على الأحداث (سيبوهم يتعلموا الأدب)، مؤكدًا أنه لا يمتلك أي صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي.