عروبة الإخباري – ملخص نشاطات جلالة الملك عبدالله الثاني الأسبوع الماضي، الذي شمل ملفات ذات إبعاد اقتصادية وتنموية، وأخرى سياسية مرتبطة بالحدث الإقليمي، ركزت عليها لقاءات جلالته مع شخصيات محلية ودولية.
العلاقات الأردنية الكندية اقتصاديا، وتلك ذات العلاقة بدعم جهود تحقيق السلام وتداعيات الأزمة السورية، كانت الأبرز ضمن محاور لقاء جلالة الملك مع رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، حيث أكد جلالته، أهمية العمل على تطوير الاتفاقيات الموقعة بين البلدين والبناء عليها بما يسهم في دفع مسارات التعاون.
وأشار جلالة الملك إلى أن الاقتصاد الأردني يوفر بيئة استثمارية أمنة ومستقرة وحوافز في شتى الميادين، داعياً رجال الأعمال الكنديين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة والموقع الاستراتيجي للمملكة، والذي يشكل بوابة إلى الأسواق الإقليمية.
من جهته، لفت رئيس الوزراء الكندي في كلمته إلى زيارة جلالة الملك إلى كندا عام 2007 التي وصفها بالناجحة جدا، وقال “كنتم يا جلالة الملك من أوائل الزعماء الذين زاروا كندا في فترة رئاستي، وكانت رؤيتكم ومبادرة جلالتكم للعمل على توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، والتي هي نافذة حاليا، قاعدة للنقاشات بين مجتمع الأعمال في بلدينا للمضي قدما في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتطويرها”.
أما لقاء جلالة الملك مع وفد من مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين فتناول التطورات التي تشهدها المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أميركية، حيث جدد جلالته التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مصلحة أردنية عليا.
وفيما يتعلق بتداعيات الأزمة السورية، أكد جلالة الملك أهمية الإسراع في إيجاد حل سياسي شامل للأزمة، يحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا، وينهي حالة العنف، ويجنب المنطقة آثارها الكارثية، لافتا جلالته، في هذا الصدد، إلى الأعباء المتزايدة التي يتحملها الأردن على موارده نتيجة لاستضافته العدد الأكبر من اللاجئين السوريين.
محليا وفي إطار التواصل المستمر لجلالة الملك مع مختلف القطاعات، التقى مع صناعيين في منزل رئيس غرفة صناعة الأردن أيمن حتاحت، اطلع خلاله من الحضور على أبرز التحديات التي تواجه قطاع الصناعة.
واكد جلالته أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في ايجاد حلول فاعلة تقود الى النهوض بالقطاع الصناعي وتجاوز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، نظرا لاهمية دورهم في النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للاردنيين.
وفي إطار منفصل، زار جلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة القائد الأعلى للقوات المسلحة يزور قيادة سلاح الجو الملكي واستمع جلالته إلى إيجاز قدمه قائد سلاح الجو الملكي عن سير الأمور العملياتية والتدريبية التي تنفذها وحدات وتشكيلات السلاح.