عروبة الإخباري – ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلية، اليوم الخميس، أمام مؤتمر دافوس وصف بالخطاب الاقتصادي لكن الحضور أبوا الا أن يسألوه عن العملية السياسية ومصير المفاوضات مع الفلسطينيين. وقال نتنياهو في معرض رده على سؤال حول المفاوضات وعملية السلام “الزمن القريب جدا جدا هو من سيبلغنا فيما إذا كنا جاهزين للسلام أم لا وأتمنى أن يكون الرئيس أبو مازن مستعدا وجاهزا أيضا”.
وأضاف نتنياهو “هناك أساسان أو مبدآن تقوم عليهما عملية السلام، الأول يتمثل بالاعتراف المتبادل بدولتين لليهود والفلسطينيين والثاني يتمثل بالترتيبات الأمنية، واعتقد أن هذا المبدأ مهم وضروري للفلسطينيين والإسرائيليين وكل ما نريده هو أن نكون متأكدين من حصولنا على سلام حقيقي لأننا لا نريد دولة واحد ثنائية القومية بل نريد دولتين والشيء الآخر الذي نريد أن نكون متأكدين وواثقين منه هو أن لا تتحول الدولة الأخرى إلى ممثلة لإيران وتأتمر بأمرها”. وادعى نتنياهو بان فرصة المفاوضات مع الفلسطينيين أتيحت نتيجة خوف الدول العربية من المشروع النووي الإيراني. “خلق خوف الدول العربية من المشروع النووي الإيراني فرصة المفاوضات مع الفلسطينيين” قال نتنياهو. وأضاف نتيناهو “لقد مولت ايران نصف البنية التحتية الإرهابية الفلسطينية واذا تركت مشروعها النووي وتخلت عنه فإن نوافذ السلام ستفتح ابوابها”.