عروبة الإخباري – قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في كلمته امام المؤتمر الدولي حول سوريا المنعقد في مدينة مونترو السويسرية إن الأزمة السورية تهدد الأمن الاقليمي بامتداداتها.
واضاف ان الاردن وبحكم الجغرافيا هي الاكثر تأثرا لما يحدث في سوريا، وان لا حل للازمة السورية الا الحل السياسي، وعبرنا عن ذلك بوضوح وهذا هو موقف المملكة الاردنية الهاشمية وموقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
واشار الى وجوب ان يكون جينيف “2” فرصة لا تضيع لوقف القتال والتنفي الكامل لاعلان جينيف 1 وقار مجلس الامن رقم 2118، وان الحل السياسي سيكون من قبل ائتلاف يشمل جميع اطياف سوريا قادر على ان يشكل القاعدة الاساسية ليسمح لهذا الائتلاف ان يبسط سلطته على كامل اراضي سوريا واعادة سيادتها لوحدة كاملة تحمي سوريا وتضبط حدودها، وتهيئ لنظام سياسي ديمقراطي يكون نتاجا للارادة الخالصة، ليعيد الامن الى سوريا ويعيد المهجرين منها خاصة من هم في الاردن.
واوضح ان في الاردن تستضيف مليون و 300 الف سوري منهم 600 الف لاجئ،جؤوا باحثين عن الامن والامان، فالاردن تاريخيا كانت الدولة التي تحترم حقوق الانسان وكرامته.
وتتقاسم الاردن مع السوريين الموارد المحدودة في اراضيها ، وكلفة هذه الاستضافة للعامين الماضي والحال 4 مليار دولار، واننا ندعو المجتمع الدولي ان يساعدنا بما نقوم به بالنيابة عن العالم.
وجدد جودة تأكيده على أهمية الحل السياسي الذي يجنب سوريا والمنطقة ما لا تحمد عقباه، فهناك تكثيف لتواجد قوات اجنبية في سوريا لها مبادئ لاتمت لا بالدين ولا بالقيم السورية بصلة، يهددون سوريا ومواطنيها والدول المجاورة ويهددون الامن والسلم الاقليمي.
وشكر جودة دولة الكويت التي استضافت مؤتمرين لمحاولة حل الازمة السورية.