عروبة الإخباري – بحث مدير الأمن العام الفريق الأول الركن الدكتور توفيق حامد الطوالبة مع سفير دولة قطر في عمان زايد بن سعيد الخيارين تعزيز جوانب التعاون المشترك خاصة في مجالات التدريب الشرطي المتخصص.
وأكد الطوالبة عمق العلاقة بين جهازي الأمن العام في البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن هذه العلاقة الطيبة انعكاس لعلاقة قيادتي البلدين وحرصهما على ترسيخ الشراكة بينهما في مختلف المجالات.
وثمن السفير التعاون القائم بين جهازي الأمن العام في البلدين مضيفا أن ابتعاث دولة قطر لخمسة وثلاثين من أبنائها إلى كلية العلوم الشرطية لتلقي العلوم الأكاديمية والشرطية اضافة الى 11 على مقاعد الدراسة في عامهم الثاني يؤكد اعتزاز دولة قطر بالعلاقة مع المملكة والثقة بمستوى التأهيل والتدريب في جهاز الأمن العام.
وفي السياق ذاته، التقى مدير الأمن العام اليوم في أكاديمية الشرطة الملكية بالمرشحين العسكريين من دولة قطر الذين التحقوا بمقاعد الدراسة والتدريب في كلية العلوم الشرطية بالجناح العسكري لجامعة مؤتة. وقال الطوالبة ان انضمام الأشقاء القطريين إلى زملائهم من التلاميذ العسكريين في كلية العلوم الشرطية لتلقي المعرفة والعلوم المتخصصة في شتى المجالات الشرطية والعلمية يعكس المستوى الذي وصل إليه جهاز الأمن العام في نقل خبراته التدريبية والتعليمية لتأهيل ضباط أكفاء مسلحين بالتعليم الجامعي في عدد من التخصصات التي تمس العمل الشرطي، ومتمتعين بمهارات عملية تمكنهم من النهوض بواجبات الشرطة في بلدهم بمفهومها الحديث.
ورحب مدير الأمن العام بالطلبة القطريين في بلدهم الأردن، مشيرا الى انهم اختيروا من قبل دولتهم لما يتمتعون به من صفات تتناسب وشروط الالتحاق بصرح تعليمي وتدريبي مشهود له على مستوى المنطقة، حيث سيجدون من مدربيهم ومدرسيهم والضباط المشرفين عليهم ما يعزز ويصقل هذه الصفات ويبني لديهم مهارات تمكنهم من العودة بعد التخرج لخدمة وطنهم والنهوض بدور ريادي في الحفاظ على مكتسبات دولة قطر الشقيقة. وبين مدير الأمن العام للطلبة القطريين ما يعنيه الالتزام بضوابط الجندية ومواثيقها، مؤكدا أهمية التحلي بمعايير الضبط والربط العسكري وأخلاقيات شرف الخدمة العسكرية.
وقال انهم سيخضعون لجملة من التدريبات والبرامج التي ستشد من عودهم وتسهم في تشكيل شخصياتهم في إطار الخدمة الشرطية وواجبات إنفاذ القانون. وأعرب الطلبة عن إعجابهم واستعدادهم لدراسة برامج التدريب والتعليم الشرطي، مؤكدين اعتزازهم باختيارهم ليكونوا سفراء لدى المملكة وجنودا لخدمة وطنهم عند إنهائهم لفترة الدراسة،.
وثمنوا مشاعر الأخوة الصادقة والحرص الواضح من قبل كوادر التدريب في طمأنتهم بأنهم بين أهلهم وفي وطنهم.