عروبة الإخباري – أكد جمال محيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، أن :” ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية ما زال مجمداً بأمر من حركة “حماس”.
وقال محيسن، في تصريح له اليوم الاثنين:” حتى اللحظة لا توجد أي تحركات رسمية لإعادة تفعيل لقاءات المصالحة أو الحوار الوطني بين حركتي “فتح وحماس”، وما زال الملف مجمد”.
وأضاف محيسن، :” المصالحة مجمدة بقرار من حركة “حماس”، وهي الآن من تضع العقبات أمام تحقيق الوحدة الوطنية، بوضعها شروط لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في لقاءات المصالحة الأخيرة في العاصمتين القاهرة والدوحة”.
وحمل عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، حركة “حماس” المسؤولية عن تعطيل تطبيق وتنفيذ اتفاق القاهرة الأخير، مؤكداً أن حركته على أتم الاستعداد للبدء الفوري بتنفيذ استحقاقات المصالحة وتطبيقها على الأرض كما جاءت ودون أي شروط معطلة.
يذكر أن جهود إنهاء الانقسام شهدت تعثرا متكررا رغم جهود عربية متعددة على مدار السنوات الأخيرة.وسبق أن توصلت حركتي “فتح وحماس” لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق، بفعل توجه السلطة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ورهن المصالحة بنتيجة تلك المفاوضات.