صب وزير خارجية إسرائيل، العنصري الزيت على نار القمع الوحشي الإسرائيلي للمتظاهرين الفلسطينيين في حيفا والنقب ضد مخطط الترحيل العنصري برافر، وكتب على صفحة الفيسبوك الخاصة به مساء أمس في أوج القمع البوليسي للمتظاهرين: إن ما يحدث اليوم يثبت أن شيئا لم يتغير منذ الأيام الأولى للاستيطان اليهودي في فترة الانتداب البريطاني لفلسطين، فنحن نحارب من أجل أراضي الشعب اليهودي وهناك من يحاولون عن سابق قصد وإسرار سرقة هذه الأراضي والسيطرة عليها بالقوة. لا يمكن أن نغمض أعيننا وأن نهرب من هذا الواقع.. لا يوجد أدنى سبب يمنع أهالي أم الفحم من البناء بعدة طوايق على غرار بيرون والقاهرة وغزة، على الدولة أن تأخذ زمام المبادرة وأن تبني للسكان العرب مدن عصرية مع بنى تحتية، وألا تبقى تراخيص البناء مقصورة على اليهود”.
وزعم ليبرمان أن حزبه كان معارضا لمشروع برافر، ولكنه أيدها في نهاية المطاف بعد أن حصل الوزير بني بيغن، على موافقة عدد من مشايخ القبائل البدوية على المشروع، لكن ما حدث على أرض الواقع كان معاكسا وحدث ما تخوفنا منه، فالبدو معنيون فقط بالحصول على الجزرة، على تعويضات مالية وأراض بديلة ، إلا أنهم ينشطون بكل الطرق، بما في ذلك اللجوء للعنف ، عليهم أن يخلوا الأراضي التي يسكنون عليها خلافا للقانون.
وخلص ليبرمان إلى القول إنه على ضوء ما يحدث يجب إعادة النظر في المخطط كله ودراسة وضع خطة جديدة تلغي الامتيازات التي كان يفترض أن يحصل عليها البدو فإذا لم تكن هناك موافقة كاملة على المخطط لن تكون أي امتيازات.
في المقابل واصلت رئيسة لجنة الداخلية ميريت رجيف، المعروفة بعنصريتها وتطرفها السياسي التحريض على العرب بشكل عام واتهمت القيادات العربية بتحريض “الفلسطينيين البدو في النقب .
وقالت ميريت ريجيف “إن أحداث الساعات الأخيرة في النقب تلدنا على حجم التحريض الأهوج لقسم من القيادات العربية والبدوية . وادعت أن بمقدورها القول اعتمادا إلى كونها رئيسة اللجنة التي تعالج مشروع مخطط برافر الاقتلاعي، إن الحديث يدور عن حفنة خطيرة وهوجاء من الجمهور العربي والبدوي، وأن الفلسطينيين البدو في النقب يتعرضون لحملة غسيل دماغ وتحريض ضد شرعية القانون”. وقالت ريجيف إن الاضطرابات لن تردعنا عن المضي في سن القانون