عروبة الإخباري – نظم مركز الثريا للدراسات بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن فريق عمل محافظة مادبا اليوم الاربعاء، جلسة حوارية ناقشت ظاهرة العنف الجامعي وتأثيره على مستقبل الشباب.
واشار مدير المركز الدكتور محمد الجريبيع الى أن ظاهرة العنف أصبحت مقلقة لدى المجتمع لما تخلفه من آثار سلبية تهدد مستقبل الشباب والتعليم وسمعة الجامعات الاردنية، داعيا الجهات ذات العلاقة لتكثيف جهودها في سبيل مواجهة العنف.
واضاف ان مسوؤلية الحد من هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمعات الاردنية لا تقع فقط على الجامعات وحدها، وانما على الأسر والمدارس باعتبارها ابرز الجهات التي تفرز تلك المدخلات البشرية الشابة وتأهيلها لدخول الجامعات مؤكدا ضرورة إعادة النظر بأساليب ومنهجيات ومستويات التعليم في المدارس.
واجمع المشاركون في الجلسة على ان العنف اصبح يؤثر نفسيا على الطلبة واسرهم واجهزة الدولة المختلفة مشيرين الى ان هناك ارتباطا قويا بين العنف الجامعي والعنف المجتمعي وهناك محركات عديدة تقف خلف هذه الظاهرة، ابرزها التعصب والانحياز للهويات الفرعية الضيقة على حساب الهوية الجامعة وغياب الوعي والإدراك لدى الطلبة وضعف دور الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في خلق حالة من الوعي والانسجام بين طلبتهم.