عروبة الإخباري – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية دور مجلس الأعيان في دعم وتعزيز مسيرة التحديث والتطوير والتنمية، وفق شراكةٍ وتكامل مع جميع السلطات، بما يمكـّن الأردن من إنجاز برنامجه الإصلاحي الشامل.
وأشاد جلالته، خلال مأدبة غداء أقامها اليوم الثلاثاء في المكاتب الملكية في الحمر، لرئيس وأعضاء مجلس الأعيان، بالدور التاريخي للمجلس في مسيرة البناء الوطني، والتصدي للتحديات التي تواجه الأردن، عبر السعي لإنجاز التشريعات التي تلبي طموحات المواطن، وتعزز ثقته بمؤسسات الدولة.
كما شدد جلالته، خلال اللقاء الذي استعرض مجمل قضايا الشأن العام، على أن مجلس الأمة، بشقيه الأعيان والنواب، هو حاضنة الديمقراطية والحوار الوطني، وفيه تترسخ التعددية والعمل المؤسسي المبني على التعاون بين جميع السلطات.
واكد جلالة الملك أن خارطة الطريق للإصلاح واضحة، كما جاء في خطاب العرش السامي، مثلما هو الحال بالنسبة لأولويات المرحلة التي تم تحديدها، ويتطلب تنفيذها من الجميع تكثيف التعاون بين السلطات لإنجازها حتى يشعر المواطن بأثرها الإيجابي.
من جانبهم، أكد رئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة وأعضاء المجلس أنهم سيواصلون أداء دورهم كجزء من السلطة التشريعية، ترسيخاً للنهج الديمقراطي، وتعزيزاً لمسيرة الإصلاح التي يقودها جلالته بكل حكمة واقتدار.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبدالل،ه وعدد من كبار المسؤولين.