عروبة الإخباري – ألقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس خطاباً امام الكنيست الاسرائيلية، فاقترح تقاسم القدس لتكون عاصمة للدولتين الاسرائيلية والفلسطينية والى ابقاء العقوبات على ايران ما لم تتخل عن برنامجها النووي العسكري.
وقال في حضور الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “موقف فرنسا معروف. تسوية من طريق التفاوض تتيح لدولتي اسرائيل وفلسطين التعايش بسلام وامن، مع القدس عاصمة للدولتين”. واضاف: “يجب ان يتوقف الاستيطان لانه يقوض حل الدولتين”. ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي التقاه قبل ذلك في رام الله بالضفة الغربية الى مزيد من “الجهود” والتحلي بـ”الواقعية في كل المواضيع”.
وفي الملف الايراني، قال هولاند: “فرنسا لن تسمح لايران بتزود السلاح النووي… اؤكد هنا أننا سنبقي العقوبات ما لم نتأكد من تخلي ايران النهائي عن برنامجها العسكري”. واكد ان فرنسا “ستكافح بكل قواها معاداة السامية بجميع اشكالها… اؤكد مرة اخرى من على هذه المنصة التزام الجمهورية الفرنسية في كل الظروف ضمان امن وسلامة يهود فرنسا وسلامتهم”.
أما نتنياهو، فدعا عباس الى زيارة الكنيست “للاعتراف بالرابط بين الشعب اليهودي وارض اسرائيل”. وقال: “ادعوه من هنا الى كسر الجمود… تعال الى الكنيست الاسرائيلي وسآتي انا الى رام الله. اصعد الى هذه المنصة واعترف بالحقيقة التاريخية: لدى اليهود رابط عمره نحو اربعة آلاف سنة مع ارض اسرائيل”.
وطالب نتنياهو مرارا الفلسطينيين بالاعتراف باسرائيل “دولة للشعب اليهودي”، الامر الذي يرفضه المسؤولون الفلسطينيون رفضاً قاطعاً لأنهم يعتبرونه بمثابة تنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.