عروبة الإخباري – تعتبر الجسر العربي للملاحة -المشغل للمعبر الدولي العقبة / نويبع- باستثماراتها التي تجاوزت (120,000,000) دولار – الشريان الحيوي الاقتصادي للتجارة البينية البحرية بين المشرق والمغرب العربي وتسعى دائما بالتعاون مع جميع الأطراف لزيادة تنافسية هذا المعبر ليكون الأردن هو من ابرز واهم مراكز حركة التجارة البينية بين المشرق والمغرب العربي، والجدول التالي يبين أهمية الشركة كناقل بحري رئيس في الأردن وفي منطقة البحر الأحمر:
كما وتعتبر شركة الجسر العربي أحد المشاريع العربية المشتركة الرائدة التي يشار إليها بالبنان من جميع الأطراف السياسية والاقتصادية والاعلامية في منطقة الشرق الأوسط، ففي ظل الظروف الإجتماعية والإقتصادية التي تمر بها المنطقة العربية خاصة والأزمات المالية العالمية ما زالت شركة الجسر العربي تقف صامدة وتحقق الانجازات سنة تلو الأخرى سواء من حيث زيادة الارباح المحققة سنوياً أو حتى المحافظة على الربحية في أسوء ظروف تمر بها المنطقة.
لأغراض تطوير أعمال الشركة وتوسعة نشاطاتها في المستقبل، تتبنى الجسر العربي خطط استراتيجية تعمل على تنفيذها حسب ما هو مخطط له وحسب ما هو مبين ادناه:-
1- استمرت شركة الجسر العربي في استراتيجية تحديث اسطولها للفترة 2008 -2013 ليواكب اعلى المعايير العالمية في تقديم الخدمات وتلبية متطلبات الأمن والسلامة الدولية وقد توجت هذه الاستراتيجية بدخول الباخرة SINAA الخدمة في شهر نيسان 2013، وبذلك تكون الجسر العربي قد امتلكت اسطولها بالكامل وفقا لأعلى المعايير والاستغناء بشكل كامل عن حاجة الشركة للإيجار المكلف لبواخر غير آمنة كما كان في السابق.
2- زيادة حصة الشركة في النقل السياحي بين مصر والاردن بدخول قارب سياحي آخر ليعمل بجانب القارب السياحي الحالي BABEL مما سيعود على الشركة والقطاع السياحي الاردني بالنتائج الايجابية.
3- تنويع مصادر الدخل للشركة عن طريق الدخول في شراكات جديدة لإدارة وتشغيل بعض الموانىء السياحية في جمهورية مصر حيث تم الانتهاء من اعداد الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع، مما سيضيف بعدأ جديدً لأعمال الشركة ويعزز ربحيتها في المستقبل.
4- بناء وتعزيز إسم الشركة في السوق الأوروبي وهذا يتطلب الكثير من الجهد والحرفية في العمل من قبل كادر شركة الجسر العربي، وقد نجحت الشركة في الربع الثالث من عام 2013 بعد التطور الملحوظ لأعمالها في الفترة السابقة من تشغيل الباخرة AMMAN على خط ملاحي بين إسبانيا والمغرب والعمل جاري أيضاً لتشغيل الباخرة AYLAH في فرنسا.
ففي الوقت التي تعمل به الجسر العربي لتطوير اعمالها بكل جهد وجدية ومجابهة الظروف الراهنة الأسوء في المنطقة منذ زمن بعيد، فأن الكثير من الشركات العربية المشتركة أفلست وتم تصفيتها أو تحقق خسائر، فمثلا تم تصفية شركة النقل البري العراقية الاردنية والشركة السورية الاردنية للملاحة وشركة النقل البري السورية الاردنية كما حققت الملكية الاردنية خسائر بلغت (14) مليون دولار تقريبا في عام 2013 حتى تاريخ 30/9 وبذلك تكون خسائر الملكية المتراكمة قد وصلت الى (65) مليون دولار وهذه تشكل تقريباً نسبة 55% من رأسمالها.
على الصعيد المحلي، ساهمت الجسر العربي للملاحة في:
• تأسيس وتطوير التعليم والتدريب البحري في الأردن بالشراكة مع القطاع الخاص عن طريق تأسيس الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية في عام 2004 لتكون أول مؤسسة تعليمية متخصصة في الأردن في هذا المجال لتدريس وتوظيف المئات في السوق الاردني.
• تأسيس الشركة العربية لإدارة السفن بالشراكة مع القطاع الخاص، وهي الشركة الوحيدة المتخصصة في هذا المجال في الأردن، ويعمل بها المئات من الاردنيين.
ونتيجة لإستمرار نجاح شركة الجسر العربي المملوكة من قبل (3) دول، فقد قامت الشركة بالدعم النقدي لخزينة الدول المساهمة من خلال توزيع الأرباح السنوية وتعظيم حقوقهم في الشركة سنة تلو الأخرى، فعلى سبيل المثال:-
• دعم خزينة الدولة الاردنية بشكل مباشر بمبلغ (43,000,000) دولار تقريبا من أرباح الشركة المشغلة.
يبلغ مجموع الأرباح الموزعة على الدول المساهمة منذ التأسيس وحتى عام 2012 مبلغ ($ 128,000,000 M) حيث تم توزيع مبلغ ($ 75,000,000 M) منها خلال الفترة (2004 – 2012) وبنسبة (59%) من مجموع الأرباح الموزعة لكلية كما هو مبين في الشكل القطاعي.
• ارتفعت حصة الحكومة الأردنية في حقوق الملكية للشركة المشغلة للمعبر من (2,000,000) دولار عند التأسيس إلى (43,000,000) دولار في عام 2012، والرسم البياني التالي يبين ارتفاع ثروة الدول المساهمة بنسبة 392% في عام 2012 مقارنة مع عام 2003.
• تم زيادة رأسمال الشركة منذ عام 2003 من خلال رسملة جزء من الارباح المحققة سنوياً لتمويل تنفيذ استراتيجيات الشركة في تحديث اسطولها وتملكه وكذلك لتطوير وتوسعة أعمال الشركة بالاستثمارات الناجحة التي قامت وتقوم بها الشركة، والرسم البياني التالي يبين ارتفاع رأس المال بنسبة 733% في عام 2013 مقارنة مع عام 2003.
• أن قيمة البضائع المنقولة على خط العقبة – نويبع تقارب (1.5) مليار دولار سنويا
• أن (50%) تقريبا من الشاحنات العاملة على خط العقبة – نويبع هي شاحنات أردنية أي بمعدل (24,000) شاحنة سنويا.
• ضريبة المغادرة المدفوعة لخزينة الدولة من قبل المسافرين تبلغ تقريبا (5) مليون دولار سنويا.
• هنالك أكثر من (25) شركة سياحية في الأردن تتعامل مع الجسر العربي للملاحي بعمولات تقارب (1) مليون دولار سنويا.
• الرسوم المينائية المدفوعة عن حركة نقل المسافرين والمركبات وبواخر الجسر العربي حوالي (10) مليون دولار سنويا في ميناء العقبة.
• حجم سوق التامين على السيارات المغادرة والقادمة حوالي (2.3) مليون دولار سنويا.
• تشكل رحلات بواخر الجسر العربي للملاحة ما يقارب (55%) سنويا من مجموع رحلات البواخر التي تؤم ميناء العقبة وهذا يشكل دخلا رئيسيا لميناء العقبة وشركة الخدمات البحرية.
• تبلغ إيرادات الجمارك والرسوم والضرائب الخاصة بمحطة المسافرين في العقبة حوالي (16.9) مليون دولار سنويا بينما تبلغ إيرادات جمارك الدرة حوالي (12.7) مليون دولار سنويا. (المصدر: دائرة الجمارك)
• أن الشركات الأردنية التي تقوم بتصدير البضائع والسيارات عبر خط العقبة – نويبع لا تحتمل أي تأخير أو إغلاق لهذا المنفذ الحيوي.
القطاعات التي تعتمد في عملها على استمرار عمل شركة الجسر العربي للملاحة وتشمل هذه القطاعات على سبيل المثال وليس الحصر:
• القطاع البحري: ميناء العقبة وشركة العقبة للخدمات البحرية وشركات تزويد قطع الغيار والصيانة للبواخر بالإضافة لشركات التخليص والتي يقارب عددها (30) شركة تقوم بالتخليص على البضائع المنقولة عن طريق شركة الجسر العربي للملاحة.
• القطاع الزراعي: جميع الشركات التي تقوم بتصدير أو استيراد المنتجات الزراعية، وتأثير ذلك على سلسلة التزويد التي تبدأ من المزارع وتنتهي بعرض المنتجات الزراعية في الأماكن المخصصة للبيع.
• القطاع السياحي: جميع الشركات السياحية المحلية التي تتعامل مع شركة الجسر العربي للملاحة من حيث المبيعات والتي يتجاوز عددها (25) شركة، بالإضافة للشركات السياحية التي تمتلك وسائل نقل (باصات) لنقل المسافرين.
• القطاع الصناعي: جميع الشركات المحلية التي تقوم بالاستيراد أو التصدير للمواد الخام والمنتجات.
• قطاع التأمين: جميع شركات التأمين المحلية ذات العلاقة بالتأمين على البضائع والمركبات.
• قطاع الخدمات المتنوع: مثل محطات تزويد المحروقات والمطاعم ومكاتب الصرافة والبنوك المحلية وشركات النقل المحلية والفنادق وشركات الاتصالات.
• تعتبر الجسر العربي للملاحة الشركة المنفردة الوحيدة في جلب العملة الصعبة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حيث أن جميع مبيعاتها بالدولار الأمريكي.