عروبة الإخباري – يتوجه نحو 150 ألف ناخب وناخبة يوم غد السبت إلى صناديق الاقتراع في الدائرتين المحليتين الأولى بمحافظة العاصمة والرابعة في محافظة الكرك، لانتخاب نائبين اثنين فقط.
وتفتح صناديق الاقتراع عند السابعة صباحاً على أن تنتهي عند السابعة مساء، وفي حال تم تمديد الاقتراع من قبل مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، فإن فترة التمديد لن تتجاوز الساعتين في حدها الأعلى.
وترشح لخوض الانتخابات الفرعية في “أولى العاصمة” 11 مرشحاً، وذلك بعد انسحاب المرشح حسن ارشيد الشريف، فيما ترشح للدائرة الرابعة بمحافظة الكرك 5 مرشحين.
وتؤكد الهيئة المستقلة للانتخاب جاهزيتها لإدارة الانتخابات في هاتين الدائرتين، والتي من أهمها تجهيز الكميات اللازمة من حبر الاقتراع بالمواصفات العالمية، ليضاف إلى حزمة الإجراءات التي تضمن سلامة العملية الانتخابية.
كما قامت بطباعة 150 ألف بطاقة اقتراع لناخبي تلك الدائرتين، حيث ستكون موجودة لدى لجان مختصة في مراكز الاقتراع الخاصة بكل دائرة. وستقوم هذه اللجان بتوزيع البطاقات لأصحابها في مراكز الاقتراع، شريطة إبراز بطاقة الأحوال المدنية، على أن يتم تسليمها لرئيس اللجنة بعد أدلاء الناخب بصوته. ولتعزيز نهج الانفتاح والشفافية الذي اتبعته الهيئة وإتاحة المجال أمام جميع المؤسسات الراغبة في الاطلاع على سير مختلف مراحل العملية الانتخابية ومراقبتها، اعتمد 50 مراقبا دوليا و250 آخراً محليا يمثلون 5 منظمات ومؤسسات مجتمع مدني.
وفيما تقول “مستقلة الانتخاب” أن الهدف من اعتماد المراقبين هو تعزيز ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية، تؤكد أنها ستنظر في التقارير والتوصيات التي يصدرها هؤلاء المراقين وتلك المنظمات وأخذها على محمل الجد، بالإضافة إلى استعدادها لتقبل الملاحظات والشكاوى والاقتراحات والتعامل معها بكل جدية.
وتقدر الكلفة المالية لهذه الانتخابات بحوالي 400 ألف دينار، تشمل تغطية جميع الجوانب المتعلقة بسير العملية الانتخابية، في حين تم تجهيز أكثر من 3 آلاف رجل أمن ودرك ستكون مهمتهم تأمين الحماية اللازمة لمراكز الاقتراع والفرز، بهدف تسهيل عميلة اقتراع المواطنين.
ويتوجه نحو 130 ألف ناخب وناخبة في عمان إلى 204 صناديق اقتراع ضمن 33 مركزا بـ”أولى العاصمة”، لانتخاب من يمثلهم عن هذه الدائرة، بعد فصل النائب طلال الشريف.
وكان مجلس النواب السابع عشر قرر في شهر آب الماضي، بأغلبية 134 عضوا من 136، فصل الشريف من عضويته بسبب إطلاقه النار داخل حرم المجلس (قاعة التشريفات) على زميله النائب قصي الدميسي، فيما علق عضوية الأخير لمدة عام من تاريخه وحرمانه من مخصصات النائب، وإزالة صفة النائب عنه.
فيما يتوجه حوالي 30 ألف ناخب وناخبة في محافظة الكرك إلى 37 صندوق اقتراع، ضمن 21 مركز اقتراع وفرز بـ”رابعة الكرك”، لانتخاب من يمثلهم عن هذه الدائرة بعد وفاة النائب محمود الهويمل.
وكان رئيس “مستقلة الانتخاب” بالإنابة رياض الشكعة قال، بمؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء الماضي، إن الهيئة تعتمد على الشراكة مع فئات المجتمع الأردني كافة في عملها لإنجاح هذه الانتخابات، مضيفا لا يمكن لها أن تنجح دون شراكة الجميع وأولهم الإعلاميون.
وأشار إلى أن إجراء هذه الانتخابات هو تكريس عملي لروح الدستور ونصوصه، بما يضمن الحيادية والنزاهة والشفافية والكفاءة، وبما يعزز ممارسة المواطن لحقه الدستوري بكل حرية.
وقال مدير العمليات في الهيئة الدكتور غالب الشمايلة أن الهيئة أنهت، بالتعاون مع الجهات الرسمية، من وضع خطة أمنية خاصة بالانتخابات الفرعية، إلى جانب خطط أمنية لأي طارئ قد يحدث، بهدف الحفاظ على سير الانتخابات وتسهيل حركة المواطنين إلى مراكز الاقتراع. وبين الشمايلة أن الخطة تعتمد على توفير حراسات أمنية، يقدر عددها بأكثر من 3 آلاف رجل أمن ودرك سيقومون بتأمين الحماية اللازمة على مراكز الاقتراع والفرز، وذلك بهدف التسهيل على المواطنين للإدلاء بأصواتهم بكل يسر وسهولة.