عروبة الإخباري – مع بدء العد التنازلي لإجراء الانتخابات الفرعية للدائرتين المحليتين الأولى في محافظة العاصمة والرابعة بمحافظة الكرك، المقررة يوم السبت المقبل، أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب عن تجهيز وطباعة 150 ألف بطاقة اقتراع لناخبي الدائرتين الذين يحق لهم الاقتراع.
قال مدير العمليات الانتخابية في الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور غالب الشمايلة في تصريحات صحفية امس، ان البطاقات الانتخابية ستكون موجودة لدى لجان مختصة في مراكز الاقتراع الخاصة بالدائرتين، مشيرا الى أن مهمة تلك اللجان توزيع هذه البطاقات على الناخبين في تلك المراكز شريطة إبراز بطاقة الاحوال المدنية، على ان يتم تسليمها لرئيس اللجنة بعد ادلاء الناخب بصوته.
ونبه الشمايلة الى أن ورقة الاقتراع تتضمن علامات خاصة، وسيتم ختمها من رئيس لجنة الاقتراع والفرز قبل تسليمها للناخب، فيما يتضمن الجانب الآخر للورقة علامات تشير الى أنها صادرة عن “الهيئة”، ستبقى ظاهرة للعيان حال طيها من قبل الناخب، بشكل يتيح للجنة الصندوق ملاحظتها عند وضعها داخل الصندوق.
وشدد على أنه سيتم التحقق يوم الاقتراع من تطابق البيانات الواردة في بطاقتي الناخب الشخصية والانتخابية، وكذلك من عدم وجود مادة الحبر المعتمدة من الهيئة لغايات الانتخابات على إصبع سبابة اليد اليسرى، وعدم وجود مادة عازلة عليه.
وأكد الشمايلة استحالة تزوير البطاقة الانتخابية، التي تحتوي على علامات أمنية، لأنها صممت بطريقة لا يمكن تقليدها.
وأشار الى ان الهيئة ستختبر يوم الاقتراع والفرز جميع الإجراءات من اجل ضمان سلامة سير العملية الانتخابية، مشدداً على جاهزية الهيئة لإدارة العملية الانتخابية بكل تفاصيلها.
وقال إن بطاقة الانتخاب التي نص عليها قانون الانتخاب رقم 25 لسنة 2012، والتي اعتمدت مواصفاتها ومحتوياتها من قبل الهيئة، تعتبر حلقة مهمة ضمن سلسلة إجراءات تهدف الى تأكيد سلامة العملية الانتخابية.
وأضاف ان هذه البطاقة تحمل مجموعة من البيانات الشخصية للناخب، تم تدوينها على جدول الناخبين للحيلولة دون وقوع أي عبث في البيانات، لافتا الى انه سيتم استعمال الحبر كدليل على قيام الناخب بالإدلاء بصوته.
وأوضح انه سيتم مقارنة البطاقات الانتخابية بعد تسلمها من الناخبين بأعداد اوراق الاقتراع في الصندوق، مشيرا الى أن هذه السلسلة المحكمة من الإجراءات الفعلية ستعطي العملية الانتخابية حزمة متكاملة ومترابطة من عناصر الأمان التي تكفل حماية حق الناخب في الإدلاء بصوته بحرية تامة.